دراسة تحذر من الاستخدام الخاطئ لأدوية الصرع أثناء الحمل: قد يسبب عيوب خلقية للأجنة

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 05:00 م
دراسة تحذر من الاستخدام الخاطئ لأدوية الصرع أثناء الحمل: قد يسبب عيوب خلقية للأجنة الصرع

كتبت: دانه الحديدى

حذرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أستون البريطانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من أن الاستخدام الخاطئ لأدوية علاج نوبات الصرع، قد يؤدى إلى التسبب فى عيوب خلقية للأجنة.

ووفقا لموقع "Medical xpress"، قادت الدكتورة أدريان تشان والبروفيسور إيان وونج، دراسة لتحليل استخدام الأدوية المضادة للصرع في 73 دولة بين عامي 2012 و2022، والتى أوضحت أن ارتفاع معدلات وصف هذه الأدوية يُعدّ مؤشرًا مُشجعًا على تحسّن الوصول إلى الأدوية العصبية الأساسية، ومع ذلك قد يؤدى استخدام تلك الأدوية خلال فترة الحمل  إلى التسبب فى عيوب خلقية ومشاكل في النمو العصبي لدى الأجنة،  إذا تناولته الأمهات أثناء الحمل.

وتشمل العيوب الخلقية التى قد يسببها الاستخدام الخاطئ لأدوية الصرع خلال الحمل، الشفة الأرنبية ، واضطرابات التفكير والتواصل والسلوك والذاكرة.

التفاوت العالمي في ممارسات وصف الأدوية الآمنة
 

واستخدمت الدراسة بيانات المبيعات من الدول المتضررة، لكن الباحثين يقولون إن الخطوة التالية هي فهم الأنماط داخل فئات سكانية محددة وتقييم كيفية تطبيق تدابير السلامة في مختلف المناطق، سيوفر هذا فهمًا أفضل لمدى وصف هذه الأدوية للنساء في سن الإنجاب ومخاطرها على الأجنة.

قالت الدكتور تشان: "تُظهر نتائجنا توسّعًا في الوصول إلى أدوية الصرع عالميًا، وهو خبر سارّ للمرضى الذين لم تكن لديهم سابقًا خيارات علاجية تُذكر، هناك حاجة مُلِحّة إلى مزيد من التنسيق العالمي بشأن الوصفات الآمنة والتوعية اللازمة لحماية الأجيال القادمة."

طريقة جديدة لعلاج الصرع غير المستجيب للأدوية
 

طورأطباء وباحثون في جامعة بيتسبرج الأمريكية، علاجًا جديدًا لمرضى الصرع الذين لا يستجيبون للأدوية ولا يصلحون للجراحة، يعتمد على تحفيز الدماغ العميق خصيصًا ليناسب طبيعة كل مريض.

ووفقا لموقع "Medical xpress"،  يصيب الصرع أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ولا يستجيب حوالي ثلثهم للأدوية، وتحدث النوبات لدى البعض في أجزاء من الدماغ تتحكم في وظائف أساسية، مثل الكلام والحركة والرؤية، ولا يمكن إزالتها بأمان.

ولقد ساعدت أجهزة تنظيم ضربات القلب في الدماغ، والتي ترسل نبضات كهربائية صغيرة إلى الجزء الأوسط من الدماغ المسمى المهاد، بعض المرضى، لكن تأثيرها كان ضئيلاً على آخرين.

في دراسة سابقة، استخدم الفريق البحثى تقنية تحفيز الدماغ العميق المُستهدف للمهاد لاستعادة حركة الذراع لدى مرضى مصابين بشلل جزئي، ناتج عن إصابات دماغية رضحية وسكتة دماغية، و يعتقد الباحثون أن هذا النهج المُستهدف الدقيق يُمكن استخدامه لعلاج حالات أخرى، بما في ذلك الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب أو الإدمان.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب