وزارة الصحة تعلن تطوير 1004 وحدات ومراكز رعاية أولية وإدراج 1500 أخرى بالخطة العاجلة.. حسام عبد الغفار: خفض وفيات حديثى الولادة إلى 16 لكل ألف مولود.. واستحداث أكبر نظام مميكن للتطعيمات الروتينية لحصر المتغيبين

السبت، 01 نوفمبر 2025 12:00 ص
وزارة الصحة تعلن تطوير 1004 وحدات ومراكز رعاية أولية وإدراج 1500 أخرى بالخطة العاجلة.. حسام عبد الغفار: خفض وفيات حديثى الولادة إلى 16 لكل ألف مولود.. واستحداث أكبر نظام مميكن للتطعيمات الروتينية لحصر المتغيبين وزارة الصحة

كتب وليد عبد السلام

أكدت وزارة الصحة والسكان وجود تطورات كبيرة في ملف الرعاية الصحية الأولية تتضمن تطوير مراكز الرعاية الأولية ورفع كفاءة الفرق الطبية، خفض وفيات حديثي الولادة والولادات القيصرية غير المبررة، متابعة نمو الطفل العصبي مع محاربة السمنة، بالإضافة إلي إنشاء وحدات سكتة دماغية، وشبكة إفريقية لسرطان الكبد.

نظام موحد لرعاية الحروق

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان إنه تم إنشاء نظام موحد لرعاية الحروق، والتوسع في الكشف المبكر، ورفع الوعي بالأمراض غير السارية نحو التغطية الصحية الشاملة.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان على أنه تم تطوير 1004 مركز ووحدة رعاية أولية، مع إدراج 1500 وحدة في الخطة العاجلة للإستراتيجية الوطنية، واستحداث نظام مميكن للتطعيمات الروتينية بالشراكة مع وزارة التخطيط لتتبع المتغيبين.

نظام رقمي للرقابة على النفايات الطبية الخطرة

وتابع الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: يتم العمل وفقاً لنظام رقمي للرقابة على النفايات الطبية الخطرة، بالإضافة إلى مشاريع التحول الرقمي في معامل الصحة العامة (LDM)، وميكنة التراخيص، وإنشاء منظومة إلكترونية لتراخيص مكافحة الحشرات والقوارض لتعزيز الشفافية، فضلاً عن تطوير المنظومة الإلكترونية الخاصة بالترصد الحشري.

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم تقديم 301 برنامج تدريبي مكثف وفقاً لمعايير الجودة بإجمالي 4273 دورة لـ93,091 متدربًا في 2024-2025، بالإضافة إلى إصدار الدليل المصري الأول لتشغيل مراكز الرعاية الصحية، واعتماد 7 وحدات وتسجيل 63 لدى «GAHAR».
 

خفض وفيات حديثي الولادة

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان إلى خفض وفيات حديثي الولادة إلى 16 لكل ألف مولود ومستهدف انخفاض 25% بنهاية 2025،مع  وضع برنامج تدريبي لأطباء النساء على «مخطط الولادة» و«Robson Sheet» للحد من القيصريات غير الضرورية، كما تم إطلاق مبادرة «رعاية الأطفال حديثي الولادة» ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» لمكافحة العدوى وتقليل الوفيات.

 

دعم الولادة الطبيعية

ولفتت الدكتورة  عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان  إلى إطلاق الإستراتيجية الوطنية لدعم الولادة الطبيعية وخفض القيصرية، إضافةً إلى إلزام المنشآت بنموذج «البارتوجرام» وتصنيف «روبسون»، وتهيئة بيئة داعمة، وحوكمة، وتكامل رقمي بين القطاعين الحكومي والخاص، موضحاً إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقبالة وإطلاق حملة «بداية آمنة»، والذي ساهم في ارتفاع ملحوظ في الولادات الطبيعية.

تحسين الجودة والسلامة

وأشارت نائب الوزير إلى العمل وفقاً لخطة شاملة لرعاية حديثي الولادة تتضمن (تطوير البنية التحتية والخدمات، تحسين الجودة والسلامة، بناء القدرات، دمج الصيدلة الإكلينيكية، إنشاء حضانات صديقة للأم والطفل، حوكمة إكلينيكية متقدمة، توحيد البروتوكولات، استخدام الموارد بكفاءة، وتحسين تجربة المرضى نحو رعاية آمنة وفعالة بمعايير عالمية)، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية نحو صحة شاملة ومستدامة.

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، أن إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة يمثل نقطة تحول مهمة في رعاية الأطفال خلال أكثر الفترات هشاشة في حياتهم، وهي الشهر الأول بعد الولادة.

وأوضحت أن الدليل يستهدف تقليل مضاعفات ووفيات حديثي الولادة الناتجة عن عدم اتباع الإرشادات الطبية السليمة، سواء داخل الحضانات أو في المجتمع.

حماية الطفل

قالت عبلة الألفي: الشهر الأول من عمر الطفل هو أساس تكوينه الصحي، وأي تدخل غير سليم خلال هذه الفترة قد يؤثر عليه مدى الحياة، ولذلك، فإن حماية الطفل خلال وجوده في الحضانة أمر بالغ الأهمية.

مكافحة العدوى

كما أوضحت أن الدليل يشمل معايير صارمة لمكافحة العدوى داخل الحضانات، ومعايير خاصة بتصميم المساحات بين الحضّانات وتنظيمها، إضافة إلى تعليمات تخص التعقيم، وإعداد المحاليل، وضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال المبتسرين أو منخفضي الوزن.

من أبرز ما تضمنه الدليل الجديد، هو إتاحة دخول الأمهات للحضّانات، وهو ما وصفته الألفي بأنه حق أساسي للطفل والأم، مؤكدة أن التلامس بين جلد الأم والطفل أثبت فاعلية كبيرة في استقرار العلامات الحيوية للرضيع، تقليل احتياجه للأكسجين، تعزيز نموه ومناعته، تقليل نسب العدوى، تنظيم مستوى السكر في الدم، الاستغناء تدريجيًا عن حرارة الحضانة

وتابعت: الطفل لا يعرف غير أمه في هذه المرحلة، ووجودها بجانبه يوفّر له الأمان ويعزز فرص تعافيه، لذلك نحن نشجّع على التلامس المباشر، وندعمه كجزء من الرعاية الصحية الحديثة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب