دليلك لجولة مثالية في المتحف المصري الكبير.. 6 نصائح لتجربة ما تتنسيش

السبت، 01 نوفمبر 2025 09:00 م
دليلك لجولة مثالية في المتحف المصري الكبير.. 6 نصائح لتجربة ما تتنسيش المتحف المصري الكبير

إيمان حكيم
زيارة المتحف المصري الكبير تعد تجربة استثنائية تشبه الدخول عبر بوابة زمنية ضخمة، تنقلك من حاضرنا إلى عصور ملوك مصر القديمة. ومع بدء استقبال الزوار رسميًا في 4 نوفمبر المقبل، تستحق هذه الرحلة أن تخطط بعناية لتعيشها بكل حواسك. وفيما يلي مجموعة نصائح تساعدك على استثمار يومك داخل المتحف.

 

 

اختر التوقيت المناسب

ابدأ يومك مبكرًا، فالمتحف عند الصباح له طابع خاص. ضوء الشمس يتسلل عبر الواجهات الزجاجية العملاقة ليغمر القاعات بإشراقة دافئة، تكشف عن أدق تفاصيل النقوش والتماثيل. في هذا الوقت، تكون الحركة هادئة، والجو مثالي للتأمل والتصوير دون ازدحام. 
كما أن بدء الجولة في الصباح يمنحك وقتًا كافيًا لاكتشاف أكبر عدد من الأقسام دون استعجال، ويتيح لك ختام الزيارة بمشهد غروب الأهرامات من فناء المتحف، وهي لحظة تستحق الانتظار.
 

ارتدِ ملابس مريحة وأنيقة

المتحف المصري الكبير يمتد على مساحة شاسعة، وجولتك قد تستغرق ساعات من المشي بين القاعات والمعارض. لذا اختر ملابس خفيفة ومريحة تسمح لك بالحركة بسهولة، مع حذاء عملي يناسب أرضيات الرخام اللامعة.

وفي الوقت نفسه، احتفظ بلمسة من الأناقة، فالمكان تحفة معمارية حديثة تستحق أن تكون جزءًا من مشهدها المهيب. ولا تنس قبعة أو نظارة شمسية إن كنت تخطط للبقاء في الساحات المفتوحة أو أمام الواجهة المطلة على الأهرامات.
 

خطط لجولتك مسبقًا

يضم المتحف أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تغطي مختلف مراحل الحضارة المصرية، من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني. لذا من الأفضل أن تحدد ما تود التركيز عليه.

ابدأ مثلاً بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، أكبر عرض متكامل في العالم لمجموعة هذا الملك الفريد، حيث ستجد الكنوز الذهبية والعربات الملكية والأثاث الأصلي كما وجدت في مقبرته. 
 
يمكنك أيضًا الاستفادة من الخرائط الرقمية أو الجولات الإرشادية الصوتية المتوفرة داخل المتحف لتسهيل تنقلك.
 

وثق اللحظة بوعي

التصوير داخل المتحف تجربة فنية في حد ذاتها. التقط صورك بعين الباحث لا بعين السائح. راقب كيف ينعكس الضوء على النقوش القديمة، أو كيف تتجاور ملامح الحجارة مع الخطوط المعمارية الحديثة للمبنى.

حاول أن تلتقط الصور التي تروي قصة، لا مجرد لقطة عابرة. فالمتحف في حد ذاته رواية عن الزمن، من الحجر إلى الفكرة، ومن الماضي إلى المستقبل.
 
ولا تنس احترام قواعد التصوير داخل القاعات التي قد تتطلب عدم استخدام الفلاش حفاظًا على الآثار.
 

استمتع بوقت للراحة والتأمل

بعد ساعات من التجول بين التاريخ، خذ لحظة صمت. اجلس في الساحة الخارجية حيث تمتد الأهرامات في الأفق، أو استرح في أحد المقاهي الراقية داخل المتحف التي تقدم مشروبات وإطلالات خلابة.

هذا التوقف القصير يساعدك على استيعاب ما شاهدته: آلاف السنين من الفن والفكر الإنساني تتجسد أمامك في لحظة واحدة. إنها تجربة لا تتكرر كثيرًا في العمر.
 

رفقة تثري التجربة

زيارة المتحف مع العائلة أو الأصدقاء تمنح التجربة بعدًا إنسانيًا أعمق. كل شخص سيرى في القطع الأثرية شيئًا مختلفًا. تبادل الانطباعات بعد الجولة يجعل الزيارة رحلة في الحوار بقدر ما هي رحلة في التاريخ. إنها تجربة تثري الذاكرة وتترك أثرًا دافئًا في القلب.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب


الموضوعات المتعلقة