فيسبوك
واتساب
يتجه أنظار العالم اليوم السبت نحو مصر، حيث يشهد العالم حدثًا استثنائيًا، افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور عدد كبير من رؤساء وملوك وأمراء العالم بدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ليالي مصر اليوم ليست كأي ليالي، فالقنوات العالمية ووكالات الأنباء تنقل الحدث لحظة بلحظة، والمصريون يجلسون أمام شاشاتهم، يراقبون هذا الإنجاز الضخم وكأنهم شهود على صفحة مشرقة من تاريخ بلادهم، صفحة يكتبها التاريخ بحروف من ذهب.
الفرحة لا تفارق وجوه المصريين، والفيديوهات المبهجة التي ينشرها المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس شغفهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الكبير. البعض غيّر صوره الشخصية عبر الذكاء الاصطناعي ليلبس زي فرعوني رائع، وكأنهم أبناء الفراعنة أنفسهم، يشاركون العالم فرحتهم ويعلنون للعالم انتماءهم لتراثهم العريق.
هذه اللحظات ليست مجرد ابتهاج عابر، بل حالة من التوحد والمحبة والاحتفاء بالهوية المصرية، لحظة تتلاقى فيها قلوب الملايين على حب الوطن والفخر بتاريخهم ومستقبلهم.
المصريون اليوم ليسوا متفرجين، بل مشاركون في كتابة فصل جديد من تاريخ بلادهم، فصل يتحدث عن الوحدة والفرح والفخر الوطني.
في هذا اليوم، تظهر مصر في أبهى صورها، تجسد حضارة تمتد آلاف السنين وتجسد إرادة شعب لم يعرف المستحيل.
الجميع يتحدث عن مصر، الجميع ينظر إليها ليس لمتابعة حدث ثقافي فحسب، بل لتقدير قدراتها وطموحاتها الكبيرة.
إنها لحظة للفخر، يوم للاحتفال بتاريخ يمتد إلى أعماق الفراعنة ومستقبل يبنى على أسس المجد والإبداع.
من قلب القاهرة إلى أرجاء الجمهورية، ومن شاشات التلفاز إلى مواقع التواصل الاجتماعي، الجميع يشهد لحظة استثنائية تجمع بين الحضارة القديمة والطموح الحديث، لتكون مصر في مركز الأنظار العالمية، وهي تبني قواعد المجد وحدها بكل ثقة وعزم.
الليلة، يمكن لكل مصري أن يقول بفخر: افرحوا ببلادكم، وافتخروا بتاريخكم ومستقبلكم، فمصر الكبيرة تظهر للعالم بأبهى صورة.
