تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها صحن منقوش عليه اسم الملك بسوسنس الأول وزوجته ويفوق هذا الصحن الذي صنع من آلاف السنين في إحكام صنعه الكثير من المنتجات المصنوعة في زمننا فيتحلي فيه عنصرا مراعاة المساحات لتقديم صحن منتظم بخلاف درجة اللون المحكمة.
صُنع هذا الصحن الفريد، الذي يتخذ هيئة زهرة اللوتس البيضاء، بمهارة فائقة مازجة بين الذهب والإلكتروم، وتُزين إحدى بتلاته خرطوش الملك بسوسنس الأول وزوجته موت نجمت، يعلو ثلاثة رموز غريبة: قرد يغطي فمه، ورأس لبؤة، وباقة زهور تتوسطهما، والتي يُرجح أنها ترمز إلى الحياة والقوة والصحة.
وتعود القطعة الأثرية إلى الأسرة 21، عهد بسوسنس الأول (حوالي 1039-991 قبل الميلاد) وهي من كنوز تانيس التى عثر عليها في صان الحجر.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18).