وليد نجا

ذكرى نصر أكتوبر رقم 52 وأكاذيب وأوهام إسرائيل الكبرى

السبت، 04 أكتوبر 2025 05:36 ص


تمر علينا هذة الأيام الذكرى رقم 52  لنصر أكتوبر العظيم على إسرائيل تلك الذكرى التى تؤكد طبيعة المقاتل المصري الذي يعتير الأرض مثل العرض دونها الموت فكل الحسابات العسكرية والمنطقية تؤكد أن انتصار الجيش المصري في أكتوبر عام ١٩٧٣ معجزة عسكرية على كافة المقاييس.


فوفقا للعلوم العسكرية في بند  مقارنة القوات الترسانة العسكرية الإسرائيلية في ذلك التوقيت تمتلك أحدث المعدات تطورا في الترسانة الأمريكية وعلى الجانب الآخر قد خاض الجيش المصري العظيم الحرب بأسلحة سوفيتية قديمة بعضها خاض الحرب العالمية الثانية.


أضف على ذلك تمتلك إسرائيل خط دفاعي لا يوجد لة نظير على مر التاريخ وهو خط بارليف، وقد تحدى الجندى المصري التحدي وقهر المستحيل وقهر خط بارليف بخراطيم المياة،بفكرة مصرية خالصة أبهرت العالم.


أن نصر أكتوبر العظيم تحت قيادة الشهيد البطل الرئيس محمد أنور السادات يصنف وفق العلوم العسكرية كمعجزة عسكرية على كافة المقايس وبطلها الجندي المصري ابن الشعب المصري صاحب العقيدة القتالية التي اعتبرها كباحث سر من أسرار الله سبحانة وتعالي مثلها سر التحنيط وسر بناء الأهرامات، فرجال الجيش المصري هم أبناء  الشعب المصري خير أجناد الأرض ويطبقون الثالوث المصري المقدس الأرض والشعب والجيش الذي خرج من رحم الشعب.

واسمحوا لى أن أصطحبكم فى رحلة عبر الزمن وبالتحديد إلى يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ حيث ساعة الصفر الساعة الثانية ظها يوم السبت العاشر من رمضان، وفي ذلك اليوم قد تنزلت بركات من السماء، وظهرت عبقرية الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، فخطة حرب أكتوبر تم وضعها بصورتها النهائية عبر  خطط عسكرية على أعلى مستوى على كافة المستويات التكتيكية والتعبوية والإستراتيجية ونفذت تدريبات فى منتهى القوة لكافة المستويات، وحددت المهام من أصغر جندى إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونفذت خطة خداع إسترتيجى لازالت تدرس حتى الآن، ولم يكشف الجانب المصرى عن وثائقه، ولازالت حرب أكتوبر تدرس فى المعاهد والمراكز البحثية والكليات العسكرية حتى الآن.


ولنا أن نفخر نحن المصريين والعرب أن نصر أكتوبر غير أنماط الحروب على مستوى العالم فحروب اليوم تعمل على تحيد الجيوش العسكرية عبر مليشيات تنفذ مخططات أجنبية تعمل على تفتيت الجبهات الداخلية فتسقط القوات المسلحة والدولة المستهدفة فى الفوضى بدون حرب تقليدية وتدمر الدولة بيد أبنائها عبر مليشات ترفع شعارات دينية نموذج دول الجوار.

فقد حطم المصريين المستحيل عبر نصر أكتوبر العظيم  فكل الحسابات العسكرية والعلمية والإمكانيات التسلحية والتكنولوجية كانت فى صالح إسرائيل، وما نملكه كمصريين فى تلك الحرب كان عبارة عن معدات عسكرية قديمة وعقول مصرية وعقيدة قتالية راسخة يمتلكها خير اجناد الأرض فحواها النصر أو الشهادة، وبداخل كل فرد مقاتل إيمان راسخ بأننا  على الحق المبين، فنحن جنود الحق فى الأرض خير أجناد الأرض.


وقد أخذ الزعيم الشهيد  البطل محمد أنور السادات  بالأسباب الدنيوية"الماديات" من تدريب على أعلى مستوى وتسليح متطور فى حدود الإمكانيات المتاحة وأفكار وخطط عسكرية مبتكرة اشترك فى إعدادها كافة القيادات على كافة المستويات  وحتى مستوى الفرد المقاتل، وقد اشتركت جميع مؤسسات الدولة في تنفيذ خطة أعداد الدولة للحرب ومعها  ظهير شعبى أبنائة هم أفراد القوات المسلحة وقد فعلوا "العبادات" الصدق الأمانة والإيمان بالله تعالي وعاهدوا الله تعالى على حتمية تحرير الأرض، وما النصر إلا من عند الله تعالى.


وقد شهد القاصى والدانى وكافة المؤسسات والمراكز البحثية بعبقرية المقاتل المصرى ، وقد مر على نصر أكتوبر ٥٢ عاما، وشهدت المنطقة العربية اضطرابات غير مسبوقة وحروبا أهلية، وقد نجح أبناء جيل أكتوبر بقيادة عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى إنقاذ مصر من مصير الفوضى والإرهاب، وقد عاهدوا الله تعالي والشعب المصري على أن يحافظوا على تراب الوطن ومقدراته،  وقد نجحت القيادة السياسية بعد ثورة ٣٠ يونيو في  تحقيق وفرض  الأمن بالتنمية فى تجربة مصرية خالصة فالجيش المصرى الذى انتصر فى حرب أكتوبر قادر أن يحمى مصر وأمنها القومى  فى أى معركة قادمة، وأن نصر أكتوبر قابل للتكرار في أي مواجهة قادمة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية فمعا شعب وجيش وقيادة نستطيع أن نقهر المستحيل هكذا علمنا التاريخ أين التتار أين الهكسوس الكل زائل وتحيا مصر .


وللعالم أجمع أقول ، سيظل انتصار مصر فى السادس من أكتوبر معجزة عسكرية؛ ومن يعتقد أنه فهم استراتيجيات حرب أكتوبر فهو واهم.
وللشعب الإسرائيلي أقول: مصر دولة سلام تستطيع أن تحافظ على مقدرات شعبها وتمتلك القوة لنفرض السلام، وعلى مر التاريخ ولا زالت مصر مقبرة الغزاة فلاتعيشوا أوهام القوة ولا تحلموا بأوهام إسرائيل الكبرى فحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو جسر تعيشكم السلمي في المنطقة غير ذلك أوهام.


وللعالم العربي والإسلامي، أقول: وحدتنا وقوتنا  هي من ستفرض على العالم احترام حقوقنا العربية فعالم اليوم لايعترف بالحقوق بدون قوة تحمية، والجيش العربي الموحد هو الحل والسبيل للقضاء على غطرسة من يختلفون مع مصالحنا العربية والإسلامية في محيطنا الإقليمي والدولي، وتحيا مصر.. وتحيا الأمة العربية والإسلامية وكل عام ومصر وشعبها  وقواتها المسلحة وقيادتها السياسية  بخير .




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب