قاطع الرؤوس.. حلية ذهبية عمرها 1500 عام تصور معبودا متعطشا للدماء

الخميس، 30 أكتوبر 2025 05:00 م
قاطع الرؤوس.. حلية ذهبية عمرها 1500 عام تصور معبودا متعطشا للدماء حلية ذهبية تصور معبودا متعطشا للدماء

كتبت ميرفت رشاد

عثر علماء آثار على حلية أنف نحاسية مذهبة، في موقع لوما نيجرا الأثري شمال بيرو، يعود تاريخ صنعها بين عامى 200 و900 ميلادى، تصوّر معبود الموتشى "آي أبايك"، المعروف باسم قاطع الرؤوس، الزخرفة مُطعّمة بلمسات من الأحجار الفيروزية والأسود لتلاميذه.

في أساطير الموتشي، كان آي أبايك معبودا ذى قدرة على إخضاع الناس واستعادتهم للنظام فى فنون تلك الحقبة، غالبًا ما يُصوَّر بوجه بشرى، وأنياب جاكوار، وجسم يشبه العنكبوت، إلى جانب سكين احتفالى يُسمى "تومى" فى إحدى يديه، ورأس بشرى مقطوع فى الأخرى، لتمثيل قدرته على الإخضاع.

شعب الموتشى

عاش شعب الموتشى، على ساحل شمال بيرو بين عامى 200 و900 ميلادى، قبل ظهور إمبراطورية الإنكا، عُثر على هذه القطعة من المجوهرات فى لوما نيجرا، وهو موقع أثرى للموتشي بالقرب من الحدود الإكوادورية، نُهبت مئات القطع الأثرية الذهبية والفضية والنحاسية من مقابر لوما نيغرا في أواخر ستينيات القرن العشرين، ولكن تم التبرع بالعديد منها، بما في ذلك هذه الزينة، في نهاية المطاف إلى متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك.

يبلغ مقاس حلية قاطع الرأس 7 سم × 10 سم، وهي مصنوعة من صفيحة من النحاس المذهب، تُبرز الأحجار شبه الكريمة عيني قاطع الرأس وأقراطه وحزامه.

كما يرتدي آي أبايك حلية أنف فضية كبيرة، يُرجَّح أن التمثال الصغير كان مُثبَّتًا على قطعة فضية ليتمكن أحدهم من ارتدائه كحلية أنف، ولكن نظرًا لنهب معظم قطع لوما نيجرا الأثرية من القبور، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه الحلية مرتبطة بشخص معين.

قاطع الرؤؤس

يرتبط قاطع الرؤوس ارتباطًا وثيقًا بالعناكب في أيقونات الموتشي، لكن الخبراء غير متأكدين تمامًا من السبب، ووفقًا لمتحف المتروبوليتان، "ربما كانت الطريقة التي تحاصر بها العناكب فرائسها في شبكة وتُذيب أعضاءها الداخلية تُشبه ممارسة الموتشي في أسر السجناء والتضحية بهم عن طريق سفك الدماء.

حلية أنف مذهبة
حلية أنف مذهبة


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب