باسم يوسف لـ كلمة أخيرة: 90% من محتوى تيك توك كان مع فلسطين وإسرائيل تسعى للسيطرة على المنصة.. وتدرب حاليا ChatGPT لنشر الحقيقة المناسبة لها.. يكشف: 89% من أعضاء الكونجرس يتلقون تمويلا من اللوبيات الصهيونية

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025 01:04 ص
باسم يوسف لـ كلمة أخيرة: 90% من محتوى تيك توك كان مع فلسطين وإسرائيل تسعى للسيطرة على المنصة.. وتدرب حاليا ChatGPT لنشر الحقيقة المناسبة لها.. يكشف: 89% من أعضاء الكونجرس يتلقون تمويلا من اللوبيات الصهيونية باسم يوسف وأحمد سالم

كتب الأمير نصرى
  • باسم يوسف: إسرائيل مولت منصات لنشر دعاية لها وللتغطية على مواقفها

  • باسم يوسف لـ كلمة أخيرة: ما يحدث بين أمريكا وإسرائيل توزيع أدوار

أكد الإعلامى باسم يوسف، فى آخر حوار له مع الإعلامى أحمد سالم ببرنامج كلمة أخيرة الذى يذاع على قناة on أن علاقة الناس بالسوشيال ميديا تغيرت فى آخر عدة سنوات، خاصة آخر عامين، متسائلا: "كم مرة تم حظرك بعد أن قمت بمشاركة شئ معين؟ والريتش بتاعك قل والحظر زاد".


وأضاف باسم يوسف، أنه فى بداية العدوان على غزة نجد أن جزء كبير من انقلاب الناس على إسرائيل كان بسبب فيديوهات على التيك توك، بسبب عدم وجود رقابة وتحييد كفيس بوك وإنستجرام.


ولفت باسم يوسف، إلى أن "90% من محتوى التيك توك كان مع الجانب الفلسطينى، وهذا الأمر أحدث ضجة كبيرة فى أمريكا وإسرائيل، موضحا أنه "توجد منظمة مدنية، وهى أحد الأدوات المسيطرة هنا باسم إسرائيل، وتدعى أنها تدافع عن الحريات، ورئيسها ظهر فى مكالمة مسربة يقول فيها: "احنا معندناش مشكلة يمين ويسار لكن لدينا مشكلة التيك توك، وعقب ذلك قامت الدنيا على التيك توك وطاللب أعضاء الكونجرس بالضغط على الصين من أجل بيع تيك توك داخل أمريكا".

 

وأوضح باسم يوسف، أن محاولة شراء التيك توك بسبب الدواعى الأمنية والخوف مجرد حجة وغطاء من أجل الاستحواذ على تيك توك، وسحب التطبيق تحت إيديهم.


وأكد باسم يوسف، أن إيلون ماسك سخر منصة إكس كدعاية لإسرائيل، ودائما ما يقوم بإيقاف grok أداة الذكاء الاصطناعى لانها تقول معلومات لا تريد إسرائيل نشرها، لافتا إلى أن صاحب شات جى بى تى رجل صهيونى يتعاون مع إسرائيل على مستويات عالية.


وأضاف أن إسرائيل تدرب حاليا شات جى بى تى لنشر الحقيقة المناسبة لهم، وجوجل وقعت عقد بـ45 مليون دولار مع إسرائيل للمساهمة فى الدعاية الخاصة بها.


ولفت باسم يوسف، إلى أن أبل تدفع مبالغ مالية لجيش الاحتلال وميكروسوفت طورت أدوات الذكاء الاصطناعى والتعقب لجيش الاحتلال، موضحا أن كل شئ بنستخدمه لأنه أسهل وأجمل يتم استخدامه ضدنا عاجل أو آجلا.


وأكد باسم يوسف، أنه خلال العامين الماضيين رأينا أن التعتيم وتزييف الحقيقة والضحك على الناس مش لازم يتم بالطريقة الكلاسيكية اللى أحنا متعودين عليها، موضحا أن الرقابة ليست مكتب حكومى فى الدور السادس، لكن الرقابة والتحكم ممكن أن يحدث من خلال الشاشة بتاعتى.


وأضاف أن إسرائيل سيطرت على التيك توك لعدم دعم الشعب الفلسطينى عن طريق مجندة إسرائيلية خدمت فى جيش الاحتلال كمشرفة على المحتوى.


ولفت باسم يوسف، إلى أن المشاركين فى التطبيق لاحظوا حظر فيديوهات وريتش بيقع وحظر كامل، وبعدها تمت صفقة بيع التيك توك لشخص يدعى لارى إليسون، وهو ثانى أغنى رجل فى العالم بعد إيلون ماسك، وأكبر متبرع فى تاريخ جيش الاحتلال الإسرائيلى، وهو صاحب شركة أوراكيل، والتى وقعت عقود بمليارات الدولارات مع الجيش الإسرائيلى، والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية من أجل برامج التصنت.


وقال يوسف: "الناس اتعودت على باسم بتاع زمان لكن أنا حاليا كبرت عندى 51 سنة، لافتا إلى أن علاقتنا بالحقيقة تأثرت بيها كثيرا، والانترنت زى ما هى أداة مفيدة ومهمة خايف تكون نهاية للحقيقة أو اللى شايفينه حقيقة".


وأضاف: "إحنا بنختلف عن حقيقة ما حدث فى فترة كلنا عاصرناها مع بعض، ولكن معدش فى حقيقة لكن فى مشاعر ووجهات نظر وعواطف، ولما ميكونش فى حقيقة تكون الفوضى هى الحاكمة ونجد عدم ثقة فى كل حاجة".


وتابع: "لم أعد أحتفل بالإنجازات الرهيبة فى الذكاء الإصطناعى ولا التطورات المرهبة فى هذا المجال، لانه بعد شوية نجد الحقيقة تتشوه وتتغطى وتتلخبط، وانا غصب عنى مسحول فى هذا التقدم، مسجون فى سجن الديجيتال اللى إحنا فيه ده".


وأوضح أن كل مرة يستخدم البشر أدوات تجعل حياتهم أسهل، ولكن مع التقدم التكنولوجى بندفع التمن من حريتنا واستقلاليتنا وبنبقى عارفين وقابلين ده، مثل التليفون اللى دفعنا كتير من أجله أمام أسرارنا وخصوصيتنا.


وأكد يوسف، أن إسرائيل مولت بشكل مباشر وغير مباشر منصات اسمها drudge repor Breitbart، Daily Wire، prager u وكلها منصات لها فترة طويلة خرج منها شخصيات مهمتها فقط نشر الدعاية الإسرائيلية.
وأوضح أن هذه المنصات إما شركاتها إسرائيلية أو فى مجال إدارتها ضباط سابقين فى الموساد أو المخابرات الحربية الإسرائيلية.


ولفت باسم يوسف إلى أن إسرائيل تفعل هذه المنصات للتغطية على مواقف لها أو نشر موقف لها.


وقال إن جيفرى إبستين، هو رجل أعمال وملياردير أمريكى، ويتاجر فى الرقيق الأبيض، وتم القبض عليه والإفراج عنه مرة أخرى، ثم ذهب إلى إسرائيل وعاد مرة أخرى لأمريكا، وله علاقة بالموساد.


وأضاف: "يقال أن الكثير من قادة العالم والمشاهير والسياسيين كانوا عنده فى الجزيرة الخاصة به وكلهم ممسوك عليهم حاجات كنوع من التحكم بهم، وهناك أدلة لا تقبل الشك أنه عميل بالموساد".


ولفت باسم يوسف إلى "أن الـ إف بى أى معتم بطريقة مرعبة على جيفرى إبستين"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد شيء اسمه أمريكا أو إنجلترا أو دولة فى المطلق، الدولة هى الحكومة، والحكومة مجموعة أشخاص، ولو اشتريت عدد من الأشخاص هتتحكم فى الحكومة والدولة".


وأوضح أن "89% من أعضاء الكونجرس يتلقون دعم وتمويل من الأيباك واللوبيات الصهيونية الأخرى، وهم من يكتبون القوانين ويقررون أين يذهب الدعم، فالعالم محكوم بأشخاص أقوياء وأغنياء وأجهزة مسيطرة، فمن السهل السيطرة على الدولة إذا كان لديك فلوس كفاية أو فضايح كفاية".


وكشف: "ما يحدث بين أمريكا وإسرائيل توزيع أدوار، لأننا منذ عام 48 نتعشم فى معاهدات وسلم وتهدئة، لكن هو كل شوية يدخل وياخد حتة من الأرض ودا كلام ست الحاجة اللى مالها فى السياسة فلازم أفتى زى أى مواطن هى جات عليا".


وتسائل: "يعنى إيه لما رئيس أمريكى يطلع فى الكونجرس يلقى خطاب ونص الكونجرس يشتمه، لكن لما ييجى نتنياهو الناس تصفقله زى الكلاب المطيعة".


ولفت إلى أن كل البرنامج تتحدث عن لوبيهات الأسلحة والأدوية ولكن لم تتحدث عن لوبيهات إسرائيل، ولو تحدثت تكون بشكل وكأنه أداء واجب.


ووجه باسم يوسف، الشكر لطارق نور رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى نهاية سلسلة حواراته ببرنامج كلمة أخيرة، مؤكدا: "فضل ورايا علشان أطلع على الشاشة، كما وجه الشكر لسمير يوسف، وأحمد السيد بالمتحدة، والمخرج محمد خليفة، وأحمد عباس".

 

وعلى طريقة برنامج ماما نجوى، وجه يوسف رسالة تحيه إلى شقيقه تامر وزوجته، وبناته ملك وفريدة باسم يوسف.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب