عبّر سكان المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير عن سعادتهم بالتطور الكبير الذي شهدته منطقتهم منذ بدء إنشاء المتحف وحتى افتتاحه، وأكد الأهالي أن حياتهم تغيّرت بشكل ملحوظ، سواء من حيث جمال المنطقة أو التنظيم العام، مشيرين إلى أنهم لم يكونوا يتخيلون هذا المستوى من التطوير الذي أضفى لمسة حضارية على المكان.
خطة حكومية لتجميل الأحياء المجاورة
منذ اللحظات الأولى لفكرة إنشاء المتحف، حرصت الحكومات المتعاقبة على تنفيذ خطة شاملة لتطوير المناطق والبيوت المجاورة له، في إطار مشروع متكامل لتجميل الأحياء المحيطة بأبرز معالم مصر التاريخية، وتركزت الجهود على تحسين البنية التحتية، ورفع كفاءة المرافق، وإضفاء مظهر حضاري يتناسب مع قيمة المتحف ومكانته العالمية.
طرق منظمة وسهولة الوصول إلى المتحف
أشاد المواطنون بجودة الطرق المؤدية إلى المتحف وتنظيمها بعد أعمال التطوير، مؤكدين أن الوصول إلى المتحف أصبح في غاية السهولة، خاصة مع قربه من ميدان الرماية، وافتتاح محطة المترو القريبة ساهمت في تسهيل حركة الزوار والسكان على حد سواء، وأكد الأهالي أن المنطقة باتت من أكثر المناطق انسيابية في المرور مقارنة بالماضي.
فخر واعتزاز بالموقع الحضاري
وأعرب السكان عن فخرهم بمجاورتهم لأحد أكبر المتاحف في العالم، مؤكدين أن قرب المتحف من الأهرامات أضاف للمكان قيمة جمالية وتاريخية فريدة. وقال أحد السكان: "هذا فخر لنا جميعًا، فالمتحف لا يمثل فقط حضارتنا، بل يروي للعالم أجمع قصة مصر العظيمة."
تراثنا لا يُقدّر بثمن
واختتم الأهالي حديثهم بالتأكيد على أن الآثار والمقتنيات المصرية ليست مجرد ممتلكات، بل هي هوية وتاريخ لا يمكن الاستغناء عنهما، وأضافوا أن المتحف المصري الكبير أصبح رمزًا لحفاظ مصر على تراثها وتاريخها العريق، ومصدر فخر لكل مصري يشهد على استمرار الحضارة المصرية في أبهى صورها.