غادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ماليزيا متوجهًا إلى اليابان، في ثاني محطات جولته الآسيوية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وكان ترامب قد أجرى خلال زيارته إلى كوالالمبور محادثات مع المسؤولين الماليزيين تناولت ملفات التعاون الثنائي، والتحديات الإقليمية، وسبل مواجهة النفوذ الصيني المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب في طوكيو رئيس الوزراء اليابانى لبحث العلاقات الدفاعية وقضايا التجارة والتعاون في مجال التكنولوجيا، قبل أن يواصل جولته التي تشمل أيضًا كوريا الجنوبية والفلبين.
وتأتي الجولة في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، وسط مساعٍ أمريكية لتأكيد حضورها الإستراتيجي ومواجهة النفوذ الصيني في آسيا.