فيسبوك
واتساب
تشهد السنوات الأخيرة توغل المنصات الإجتماعية بشكل كبير جدا فى الحياة اليومية ، حتى وصلت إلى توجيه الرأى العام الرياضى بشكل كبير جدا و لكنها تعد سلاح ذو حدين لأنها قد تستخدم لنشر الإيجابيات أو تسليط الضوء على السلبيات .
و هذا الشكل من التوغل الألكترونى الرياضى الذى ممكن أن نطلق عليه " المدرج الألكترونى " أصبح يؤثر بشكل كبير على الأندية الجماهيرية ، فأغلب ما يؤثر فى الجماهير أصبح يبدأ من عند السوشيال مديا أولا التى أصبحت هى المحرك لجماهير الأندية حتى توغلت إلى التأثير على مجالس الإدارات .
في بعض الأحيان، يتسيب المدرج الألكتروني في اتخاذ قرارات مثل إقالة مدرب أو التعاقد مع لاعب معين نتيجة لضغط الجمهور "الإلكتروني".
قد تُستخدم الك لنشر أخبار غير دقيقة أو إشاعات تضر بسمعة لاعبين أو أندية، مما يخلق بيئة مليئة بالتوتر والعداء.
كما أن الهجوم الإلكتروني المكثف يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية للاعبين، ويقلل من تركيزهم وأدائهم داخل الملعب.
لابد على محركي السوشيال الميديا الرياضية استخدامها في الجانب الإيجابى، للتأثير في نشر الوعي الرياضي، وتشجيع الجماهير على التحلي بالروح الرياضية، والتفاعل الإيجابي مع فرقهم مع تفعيل قوانين مكافحة الشائعات والتحريض الإلكتروني. و تشجيع الأندية على التواصل المباشر والشفاف مع جماهيرها لتقليل تأثير الأخبار الموجهة كما نشاهدها اليوم ضد لاعبين و مجالس إدارات .
ومن وجهة نظرى المسؤولية تقع على الجماهير والإعلام والأندية معًا لاستخدام هذا السلاح بحكمة، حتى تظل الروح الرياضية هي المنتصر الحقيقي داخل وخارج الملاعب.
