أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن افتتاح المتحف المصرى هدية مصر للعالم، وبمثابة إعلان دخول مصر عصر المتاحف الذكية.
وأضاف أحمد التايب، أن المتحف ليس مجرد حدث أثرى فحسب كونه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بينها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، إلا أنه يوظف التكنولوجيات والتقنيات الحديثة لتقديم تجارب تفاعلية تستخدم تقنيات الواقع المعزز والهولوجرام، إلى جانب عروض صوتية وبصرية تُعيد لحظات من التاريخ المصري القديم بطريقة لم تشهدها المنطقة من قبل.
وأوضح أحمد التايب خلال لقائه مع الإعلامى محمد بشير بالقناة الفضائية المصرية، أن افتتاح المتحف المصرى رسالة حضارية وسياحية عالمية تعيد تقديم مصر كأحد أهم مراكز الإشعاع الثقافي والسياحي في العالم كله، وبمثابة استرداد للريادة المصرية
وأشار أحمد التايب، أن المتحف المصرى الكبير يشهد نقلة نوعية كبيرة على كل المستويات، حيث يتحول الزائر من متفرج إلى مٌشارك، إذ يمكنه التفاعل أو مشاهدة معركة تاريخية تدور أمامه بتقنيات الهولوغرام، فيشعر وكأنه عاد آلاف السنين إلى الوراء.
وتابع، لم تعد المتاحف مجرد أماكن لعرض القطع الأثرية خلف الزجاج، بل تحولت إلى فضاءات تفاعلية تعرف اليوم باسم المتاحف الحية، حيث يعيش الزائر التجربة بدلاً من أن يكتفي بمشاهدتها.
وكشف أحمد التايب، أن قوة مصر الذكية تتطلب أدوار ريادية، والمتحف المصرى سيكون له دور ريادى ليس على من قبل الأبعاد الثقافية والسياحية، وإنما في التعاون مع شركات تكنولوجيا مصرية لتطوير تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في المجال الثقافي، ما يفتح الباب أمام صناعة جديدة تجمع بين الإبداع والتراث والتقنية، ما يجعل من التجربة المصرية نموذجاً إقليمياً يُحتذى به في كيفية توظيف التكنولوجيا لخدمة الثقافة..