في إطار توجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وتحت رعاية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، قامت حسناء أحمد إبراهيم وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية بتكليف فريق التدخل السريع بالتعامل الفوري مع حالة إنسانية لسيدة ترقد بقسم العظام بالمستشفى العام بطنطا، ليس لها مأوى أو أقارب يتولون رعايتها بعد إجرائها عملية جراحية.
وكان قد ورد بلاغ إلى رضا محمد شاهين رئيس فريق التدخل السريع، وإبراهيم جاد عضو الفريق، يفيد بوجود مواطنة تدعى (ز. م. م. ق) من مواليد عام 1975، من منطقة ترعة الشيتي – طنطا، تبلغ من العمر 50 عامًا، لا يوجد من يرعاها أو يزورها بالمستشفى عقب خضوعها لعملية جراحية لتثبيت شرائح ومسامير في الساق اليمنى، إثر سقوطها من على السلم.
وبالفحص الميداني، تبين أن المواطنة آنسة لم يسبق لها الزواج، وكانت تقيم في منزل والدها، ولها إخوة قاموا بإقناعها ببيع المنزل على وعدٍ بإقامتها بالتناوب لديهم، إلا أنهم تخلوا عنها بعد فترة وجيزة، مما أدى إلى عدم وجود مأوى لها.
وعلى الفور، وجهت حسناء أحمد إبراهيم وكيلة الوزارة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيداع الحالة بإحدى دور الرعاية، وتم التنسيق مع مرفق الإسعاف لنقلها إلى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين والعجزة بطنطا (كبار بلا مأوى)، حيث تم استقبالها بالدار وتوفير الرعاية الكاملة لها، بعد موافقتها على الإيداع.
ويُذكر أن دار الرعاية الاجتماعية للمسنين والعجزة بطنطا تُعد الدار الوحيدة بمحافظة الغربية التي تستقبل حالات المواطنين بلا مأوى مجانًا، وتقدم لهم الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة.
