قالت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، إنني أحيي كل الجهود المخلصة والعلمية والوطنية التي أدركت مدى ضرورة أن تضم مصر أكبر متحف يعتني بآثار البُناة العظام من المصريين القدماء وهو المتحف المصري الكبير، وأن يتم عرض متحفي على أسس علمية، وأن يشارك أكبر الخبراء المصريين في تحقيق هذا الهدف.
المتحف المصري الكبير سيحقق للسياحة المصرية ما تستحقه
وأضافت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": أنني أثق أن المتحف المصري الكبير سيحقق للسياحة المصرية ما تستحقه باعتبارها تضم النصيب الأكبر والعدد الأكبر من التراث العالمي، وأثق أن المنطقة كلها -منطقة الأهرامات والمتحف- ستتحول إلى مذار عالمي يليق بمصر وحضارتها ويستعيد لها مكانتها كأكبر مركز للتراث الحضاري الإنساني.
افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون إعلان لإنجاز حضاري مصري عظيم
وتابعت سكينة فؤاد أن مشهد تمثال أعظم ملوك مصر رمسيس الثاني في مدخل المتحف، وتنوع القاعات على أسس علمية والإضاءات على أسس علمية أيضًا، يمثل إبراز لعظمة هذا التراث وجمعه في متحف عظيم كبير، وهو ما أسعدنى جدًا الأسس العلمية الحديثة جدًا في العرض والإضاءة.
وأضافت سكينة فؤاد، أثق أن هذا الحدث الثقافي والحضاري والسياحي سيكون إعلان لإنجاز حضاري مصري عظيم أرجوا أن يتواكب معه حماية جميع المتاحف الأخرى في محافظاتنا ومراكز مصر المختلفة، فأجدادنا القدماء العظماء تراثهم رغم كل هذا، ما زال هناك من التراث ما لم يكتشف بعد، ولكن فيما تم حتى الآن ما أرى أنه يليق بأجدادنا ويليق بحضارتنا ويليق بإبراز ما تستطيع مصر تقديمه لصيانة وحماية هذا التراث وعرضه وتقديمه في أبهى مظهر ممكن.
افتتاح المتحف المصري الكبير
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير أغلق أبوابه أمام كافة زائريه ابتداءً من 15 أكتوبرالجارى، وذلك لتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر.
وسيبدأ المتحف في استقبال زائريه اعتبارًا من صباح يوم 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.