مساحته 250 ألف متر..

الملك فهد يضع حجر أساس مجمع لطباعة المصحف فى مثل هذا اليوم

الخميس، 23 أكتوبر 2025 10:00 ص
الملك فهد يضع حجر أساس مجمع لطباعة المصحف فى مثل هذا اليوم المصحف الشريف

كتب محمد فؤاد

تمر اليوم 23 أكتوبر ذكرى وضع الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود حجر الأساس لـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وذلك فى عام 1982، وقد تم افتتاح المجمع بعد عامين من وضع حجر الأساس وتحديدًا في 30 أكتوبر عام 1984.

مجمع الملك فهد

تقدر مساحة المجمع بمائتين وخمسين ألف متر مربع، ويعد المجمع وحدة عمرانية متكاملة فى مرافقها إذ يضم مسجدا، ومبان للإدارة، والصيانة، والمطبعة، والمستودعات، والنقل، والتسويق، والسكن، والترفيه، والمستوصف، والمكتبة، والمطاعم وغيرها، ونال تصميم مبنى المجمع - ذو الطابع الإسلامي الأصيل - جائزة المدينة المنورة في ديسمبر 1995، وذلك وفق ما جاء عبر الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للإعلام.

أول نسخة من المصحف الشريف

بعد أن اكتملت مراجعة أول نسخة من المصحف الشريف باسم "مصحف المدينة النبوية" على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والفواصل والوقف والتفسير من قبل لجنة علمية، أذنت ببدء الطباعة في الأول من مايو 1985، ليكون هو باكورة إنتاج المجمع من المطبوعات.

على امتداد 38 عاما، وبميزانية سنوية تتجاوز 300 مليون ريال سعودي "نحو 80 مليون دولار"، أنتج المجمع ما يفوق 350 مليون نسخة للقرآن الكريم والإصدارات المختلفة، ونشر نحو 76 ترجمة بمختلف اللغات حتى عام 2021، وزع منها أكثر من 320 مليون نسخة هدية من المملكة للمسلمين في جميع دول العالم، كما أنه ينتج أكثر من 365 إصدارا، وفق آخر الإحصاءات الرسمية.

وأصدر المجمع عددا من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات، بلغ عددها 74 لغة، منها 39 لغة آسيوية، و16 لغة أوروبية، و19 لغة أفريقية، مترجمة ومراجعة من قبل الناطقين بلغاتها ممن لهم معرفة باللغة العربية، والعلوم الشرعية، ويتم توزيع تلك الإصدارات بين المسلمين في داخل المملكة وخارجها في مختلف أرجاء العالم.

20 ألف نسخة من المصحف هدايا للحجاج سنويا

يقدم المجمع حوالي 20 ألف نسخة من إنتاجه سنويا، كهدايا من خادم الحرمين الشريفين للحجاج عند مغادرتهم منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية.

أحجام نسخ القرآن الكريم

يتراوح حجم نسخ القرآن المتاحة في المجمع من حجم الجيب إلى النسخ الكبرى، ومؤخرا أطلق المجمع نسخة رقمية للمصحف تماشيا مع التطور الرقمي، كما أنشأ مصنعا متكاملا خاصا للأقراص المدمجة CD يشمل التصنيع، والطباعة، والتغليف، بطاقة إنتاجية قدرها 840 قرصا في الساعة، وأطلق 13 موقعا متخصصا للقرآن الكريم على شبكة الإنترنت بـ7 لغات عالمية.

وخطا المجمع خطوات أساسية لترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة، لتكون الأولى من نوعها في العالم، إذ تم إنتاج حوالي 6 آلاف نسخة من المصحف للمكفوفين بطريقة (برايل).




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب