قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، يعتبر المتحف المصري الكبير هو الهرم الرابع، فإن كانوا أجدادنا الفراعنة قد أقاموا ثلاثة أهرامات فالمتحف هو الهرم الرابع الكبير خلال العصر الحديث، الذي ينتج أشياء جميلة ويهدى البشرية إلى الطريق الكبير، فعلينا أن نحتشد له ونعتبره رمز من رموزنا والرمز الأهم في القرن العشرين بالنسبة للحضارة المصرية العظيمة.
وأضاف يوسف القعيد في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": أن السياحة شيء مهم جدًا وستأتي بشكل طبيعي ومكثف فور افتتاحه المتحف المصري الكبير، فبمجرد افتتاحه سيعد جاذب كبير جدًا للسياحة، خاصة أن مصر بلد جاذبة للسياحة بطبعها وطبيعتها وتاريخها وجغرافيتها وآثارها وتركبيتها، باعتبارها البلد الذى شهد فجر الضمير الإنسانى، وتلك ليست شهادتها عن أنفسها بل هى شهادات أوروبية، ولذلك مع افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون طبيعيًا جدًا أن مصر ستكون جاذبة للسياحة بطريقة غير عادية لم تحدث من قبل.
إغلاق مؤقت استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير أغلق أبوابه أمام كافة زائريه ابتداءً من 15 أكتوبر، وذلك لتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر.
وسيبدأ المتحف في استقبال زائريه اعتبارًا من صباح يوم 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.