فيسبوك
واتساب
تكبّدت النجمة العالمية ريهانا خسارة ضخمة قُدرت بـ 36 مليون دولار بعد فشل مشروعها المشترك في عالم الموضة مع دار الأزياء الفرنسية الفاخرة لويس فويتون Louis Vuitton ، وفقًا للتقارير المالية لشركتها البريطانية Denim UK Holdings.
مشروع ريهانا الخاص يواجه الفشل
النجمة الأمريكية، البالغة من العمر 37 عامًا، كانت قد أطلقت علامتها للأزياء Fenty عام 2019 بالشراكة مع مجموعة LVMH (المالكة للويس فويتون)، إلا أن المشروع لم يحقق النجاح المتوقع وأُغلق رسميًا في عام 2021 بسبب تداعيات جائحة كورونا.
قيود السفر حالت دون نجاح المشروع
وبحسب تقارير صحفية نُشرت آنذاك، فإن قيود السفر أثناء فترة الجائحة منعت ريهانا من زيارة مشاغل التصميم في باريس أو مصانع الإنتاج في إيطاليا، ما صعّب عليها متابعة تفاصيل العمل والإشراف المباشر على التصاميم.
ريهانا
عند إطلاق المشروع، استثمرت ريهانا نحو 34.86 مليون دولار من خلال شركتها البريطانية، في حين ضخّت مجموعة LVMH حوالي 34.88 مليون دولار، وكان المشروع يُدار في فرنسا تحت اسم تجاري مستوحى من خامس ألبومات ريهانا، "Project Loud France".
نهاية مفاجئة وتحول استراتيجي
ورغم أن ثروة ريهانا الشخصية تُقدّر اليوم بنحو 1.4 مليار دولار، فإن المشروع كان بمثابة انتكاسة مالية، إذ كانت تمتلك ما يقرب من 49.99% من الأسهم.
وفي عام 2021، أعلنت ريهانا ومجموعة LVMH بشكل مشترك إغلاق خط الأزياء، مع التأكيد على التوجّه نحو التركيز على منتجات التجميل والملابس الداخلية.
وجاء في البيان المشترك بين الطرفين:
تؤكد كل من LVMH وريهانا التزامهما بالتركيز على تطوير منظومة Fenty على المدى الطويل، من خلال منتجات التجميل والعناية بالبشرة واللانجري".
الأسعار المرتفعة كانت سبب الفشل
كانت علامة Fenty في بدايتها تهدف إلى توسيع نجاح ريانا في عالم الجمال إلى مجال الموضة، من خلال تقديم مجموعة من الأزياء والأحذية والإكسسوارات الراقية.
لكن، وفقًا لصحيفة Daily Mail، جاءت الأسعار مرتفعة للغاية مقارنة بالعلامات المنافسة، إذ بلغ سعر السترة الدنيم المبطّنة حوالي 1000 دولار، بينما وصلت الفستان القطني المشدود إلى 810 دولارات، ما جعل الإقبال محدودًا للغاية وأدى في النهاية إلى فشل المشروع تجاريًا.
