تتميز محافظة مطروح، بالجمع بين التناقضات الجميلة، حيث تجمع بين السياحة الشاطئية والترفيهية صيفاً، والسياحة الشتوية بواحة سيوة، ويجعلها هذا التميز بالتنوع السياحي الفريد، من أفضل المناطق المصيفية، لتميز شواطئها وطقسها المعتدل صيفاً، على الشريط الساحلي، كما تعد واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بنحو 300 كيلومتر، في أقصى صحراء مصر الغربية.
وتُعد سيوة من أهم وأشهر الواحات في العالم، ومن أشهر الوجهات السياحة الشتوية والتراثية والترفيهية، التي تستقطب السياح من مختلف دول العالم، إلى جانب المصريين الذين يتوافدون عليها، من مختلف المحافظات، لقضاء أوقات ممتعة، لتميزها بالطقس القاري الدافئ خلال فصل الشتاء
كما يتجلى جمال الطبيعة في مدينة مرسى مطروح عاصمة محافظة مطروح، إلأى جانب كونها واحدة من أجمل وأهدأ مدن مصر خلال فصول الخريف والشتاء والربيع، خاصة مع التغيرات المناخية، التي تشكل لوحات طبيعية خلابة طوال الوقت، وتتحول لعاصمة المصايف المصرية، خلال فصل الصيف، حيث تستقبل ملايين المصطافين السياح، وتتحول من الهدوء إلى للزحام والصخب المصيفي الجميل.
وتجذب مرسى مطروح كثير من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فترات الشتاء، وهناك بعض أصحاب المهن الابداعية والمفكرين والكتاب يفضلون الحضور إلى مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيداً عن ضغوط الحياة والصخب في المدن الكبيرة.
وأصبحت مطروح، خلال السنوات الأخيرة، في فترة الشتاء، مقصداً للسياح الأجانب وبعض المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التي تقضي إجازة المشتى في واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمي الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم في طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها.
ويتحول كورنيش مطروح، خلال فصل الشتاء الذي كان يعج بالآلاف من المصطافين خلال المصيف، إلى مكان ساحر وشبه خالي من المارة في معظم الأوقات، ويصبح مقصداً لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجري، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبي الخصوصية، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الطقس مستقراً.
ويقصد البعض الشواطئ الواقعة داخل المدينة أو خارجها، لقضاء يوم أو بعض الوقت، خاصة مجموعات الشباب وبعض الأسر، ويعدون الطعام ويلعب الأطفال في الأجواء الطلقة، خلال رحلة خلوية متميزة، يطلق عليها أهالي مطروح " زردة " تكون على الشواطئ أو الوديان والمناطق الصحراوية ذات الطبيعة المميزة، كلما كان الجو صحزاً والطقس معتدلاً.
وتعد شبه جزيرة روميل و شاطئ روميل، من المقاصد الخاصة بالتأمل والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والبحر، ومشاهدة واجهة المدينة، في مشهد بانورامي رائع، حيث تقع شبه الجزيرة والشاطئ في مواجهة مدينة مرسى مطروح، من الناحية الشمالية.
وعند سقوط المطر الخفيف، تشيع أجواء من البهجة، ويخرج الشباب ومحبي هذه الأجواء للسير تحت رذاذ المطر المنعش في الشوارع، أو على الكورنيش، حيث يكون الهواء أكثر نقاءاً.
ومع سقوط الأمطار المتوسطة والغزيرة، تعم حالة من الفرحة والبهجة بين الجميع، وكأنها تغسل المدينة، ويطلقون عليها " أمطار الخير " وتكون الفرحة أكبر بين سكان المناطق الصحراوية، من أصحاب الأراضي الزراعية في والوديان ومربي الأغنام، حيث ينتظرون سقوط الأمطار لتروي الزراعات، خاصة محاصيل القمح والشعير والبطيخ ومزارع التين والزيتون، التي تتميز به صحراء مطروح، ولتملأ الأمطار الآبار والخزانات التي تحصد المياه وتخزينها لاستخدامها طوال العام، حيث أنها هي مصدر المياه الرئيسي في معظم المناطق الصحراوية.
ويعقب سقوط الأمطار، شعور بتجدد كل شئ، مع متعة مشاهدة الشوارع المبللة بمياه الأمطار، وتصبح أكثر نظافة وتفوح منها روائح طيبة، نتيجة اختلاط الأمطار بالأتربة وإزاحتها من الشوارع ومن على المباني، فيكون كل شئ ناصعاً وأكثر جمالاً، مع نقاء الهواء والأجواء التي تكون في معظم الأوقات أكثر دفئاً بعد سقوط المطر.
يذكر أن محافظة مطروح، تتميز بالتنوع السياحي الفريد، حيث تعد من أفضل المناطق المصيفية، لتميز شواطئها وطقسها المعتدل صيفاً، على الشريط الساحلي، كما تعد واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بنحو 300 كيلومتر، في أقصى صحراء مصر الغربية، واحدة من بين أهم وأشهر الواحات في العالم، ومن أشهر مقاصد السياحة الشتوية والتراثية والترفيهية، للسياح من مختلف دول العالم، إلى جانب المصريين الذين يتوافدون عليها، من مختلف المحافظات، لقضاء أوقات ممتعة، لتميزها بالطقس القاري الدافئ خلال فصل الشتاء.
ويتوافد خلال المصيف ملايين المصريين والسياح الأجانب والعرب، للاستمتاع بأجواء مطروح المعتدلة، والشواطئ الخلابة، وممارسة السباحة والأنشطة الترفيهية، في حين يستمتع أكثر أهالي مطروح وزوارها أكثر بالأجواء الشتوية وسقوط المطر، وتأمل الطبيعة البكر والمشاهد الخلابة للسُحب وجمال البحر، في ظل حالة الهدوء الشديد والخصوصية.

اجواء نهاية مصيف مطروح

احد اجمل المناظر الطبيعية - اغورمي في سيوة

استمرار الاقبال على شواطئ مطروح

السباحة في بحيرات الملح - سيوة

جمال مدخل مرسى مطروح وقت المطر

حمام كليوباترا في مطروح

روعة الغروب على شواطئ الكورنيش الجديد - مطروح

سحر الطبعة - شاطئ عجيبة - مطروح
سيوة القديمة منطقة تراث عالمي

شواطئ مطروح الخلابة

كورنيش مطروح بعد تطويره

كورنيش مطروح وجمال الطبيعة

مدخل واحة سيوة

مزار حمام كليوباترا

نهاية مصيف سياحي ناجح على شواطئ مطروح

هدوء وخصوصية على شواطئ مطروح