في واحدة من أغرب القصص التي هزّت مواقع التواصل في بريطانيا، اكتشف الجميع أن ما ظنوه طفلة وليدة لم يكن سوى وهم كبير.
فبحسب تقرير نشرته صحف بريطانية، أعلنت الشابة كيرا كوزنز 22 عامًا من مدينة إيردري في اسكتلندا، أنها وضعت مولودتها بوني-لي، ونشرت صورًا على السوشيال ميديا تزعم فيها أن الطفلة جاءت للدنيا بوزن 5 باوند و4 أونصات لكن الصدمة كانت أن “الطفلة” لم تكن إلا دمية واقعية.
الدمية
كيرا نجحت في خداع أسرتها وحبيبها وأصدقائها لأشهر، إذ ارتدت بطناً صناعية لتبدو حاملًا، وشاركت صورًا وهمية من المستشفى، بل وأقامت حفلة كشف جنس المولود، لتعلن أن الجنين بنت، وسط فرحة الجميع.
والأدهى أن أقاربها وأصدقاءها اشتروا لها هدايا غالية، من بينها عربة أطفال قيمتها ألف جنيه إسترليني، لكن الشكوك بدأت حين رفضت السماح لأي أحد برؤية الطفلة بعد “الولادة”.
الفتاة الاسكتلندية تحتفل بمولودتها المزعومة
إلا أن الصدمة الكبرى جاءت عندما دخلت والدتها غرفتها لتكتشف الحقيقة، فالطفلة لم تكن سوى دمية ملفوفة في بطانية.
العائلة دخلت في حالة ذهول، بينما واجهت كيرا سيلًا من الانتقادات على الإنترنت، لتخرج لاحقًا بتصريح قالت فيه إنها تعاني من اضطراب نفسي وأنها لم تكن ترغب في إيذاء أحد.
القصة الغريبة فتحت الباب للنقاش حول ظاهرة الحمل الوهمي، وهي اضطراب يجعل بعض النساء يقتنعن تمامًا أنهن حوامل، بل تظهر عليهن أعراض جسدية حقيقية، رغم أن الأمر كله وهم نفسي خطير.