فيسبوك
واتساب
قال الدكتور عماد نبيل، استشاري الطرق الدولي، إن وسائل النقل الحديثة التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المحافظات الحدودية، ساهمت بشكل كبير في تسهيل حركة المواطنين والبضائع، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في المشروع القومي للطرق منذ عام 2015.
وأوضح نبيل، في تصريحات لـ"التليفزيون المصري"، أن أنظمة النقل الذكي (ITS) لا تقتصر على تطوير وسائل المواصلات فقط، بل تشمل منظومة متكاملة لإدارة الحركة المرورية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الإشارات الذكية، الكاميرات، الألياف الضوئية، وغرف التحكم المركزية.
وأضاف أن مصر بدأت بالفعل في تطبيق مشروعات تجريبية في الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والطريق الدائري، بنسبة إنجاز تتراوح بين 30% و40%، تمهيدًا للتعميم على مستوى الجمهورية.
وأشار استشاري الطرق الدولي إلى أن وسائل النقل الجديدة مثل الأتوبيس الترددي، القطار الكهربائي السريع، المونوريل ومترو الأنفاق، تحقق مبدأ العدالة الاجتماعية من خلال إتاحة خيارات متنوعة للمواطنين، ما يقلل الاعتماد على السيارات الخاصة ويساهم في تخفيف الزحام والتلوث.
وأكد أن الدولة تسعى لدمج النقل البحري والبري عبر تطوير الموانئ البحرية والجافة، وربطها بشبكة الطرق، بما يفتح آفاقًا استثمارية ويخفض تكلفة نقل البضائع، لافتًا إلى أن التوسع في النقل الأخضر (الكهربائي) يضع مصر في طريقها لتصبح دولة صديقة للبيئة.
شدد على ضرورة استكمال تطوير البنية التحتية المعلوماتية وربط جميع وسائل النقل بشبكات ذكية، لتقديم خدمات أكثر دقة وفاعلية للمواطنين.
