فيسبوك
واتساب
كثيرون يجدون أنفسهم منغمسين فى مشكلات غيرهم ويعانون بوضوح من "عقدة المنقذ"، حتى وهم يمرون بأوقات صعبة فى حياتهم، ورغم أن العطاء صفة إيجابية، إلا أن الشخص الذى يحب العطاء أكثر من اللازم قد ينسى نفسه وسط كل تلك المسئوليات، فيتأثر جسده ونفسيته على المدى الطويل، لهذا يصبح من الضرورى أن نتعلم كيف نوازن بين دعم الآخرين والاهتمام بأنفسنا، وفيما يلي نقاط أساسية يجب أن يدركها كل شخص يحاول إصلاح مشاكل الآخرين وفقًا لموقع "Yourtango".
حل المشكلات
لا تنس نفسك
الرغبة في مساعدة الآخرين شعور طبيعي ومتجذر في المجتمع، نطلق عليه أسماء مثل الخدمة أو العطاء أو المحبة، وهو أمر جميل، لكن المشكلة تبدأ حين تصبح هذه الرغبة هويتنا الكاملة، فنُهمل أنفسنا مقابل الاهتمام بالآخرين بشكل مبالغ فيه.
لا يمكنك إسعاد الجميع
من المستحيل أن نرضى كل شخص فى حياتنا، بعض الناس اعتادوا البؤس أو السلوك السلبي، ولا يمكننا تغييرهم مهما حاولنا، لذلك من المهم أن نعرف متى نتوقف عن المحاولة ونسمح لأنفسنا بالابتعاد.
دعم الأخرين
لا يمكنك إصلاح العالم كله
العالم لن يكون مثاليا دائما، لكن دورنا أن نقدم ما نستطيع ونترك النتائج تمضى، أحيانا يكون السلام الداخلي الذي نزرعه في أنفسنا أعمق أثرا من أي محاولة لتغيير العالم بأكمله.
ليس لديك كل الإجابات
لا أحد يمتلك جميع الحلول، الاعتراف بحدود معرفتنا يحمينا من الشعور بالذنب أو التكبر، نحن بشر، نتعلم ونخطئ ونحتاج أيضا لمن يساندنا.
الإصلاح لا يعنى الشفاء
هناك فرق بين تقديم المساعدة وبين محاولة إصلاح الآخرين، الإصلاح لا يغير شخصا لا يريد التغيير، ولا يحقق الشفاء الحقيقي.
فتاة في مشكلة
قد تضر أكثر مما تنفع
الإفراط في المساعدة يحرم الآخرين من تجارب حياتية مهمة، مثلما لا يجوز مساعدة الفراشة على الخروج من شرنقتها، لأن ذلك قد يضعفها، علينا أن نسمح للناس بخوض تجاربهم والتعلم منها.
تحتاج إلى احترام الحدود
قول كلمة "لا" عند الحاجة يحمى طاقتنا ويجعلنا أكثر صدقا مع أنفسنا، وضع الحدود لا يعنى قسوة، بل هو وسيلة لحماية علاقاتنا وتوازن حياتنا.
