دراسة تربط بين متلازمة تململ الساقين والإصابة بمرض باركنسون

كشفت دراسة حديثة، وجود علاقة بين الاصابة بمتلازمة تململ الساقين، وبين الإصابة بمرض باركنسون، وبحسب موقع "Medical xpress"، أشارت الدراسة التى أجرتها ثلاثة مستشفيات بحثية في جمهورية كوريا الجنوبية

نشرت فى مجلة في JAMA Network Open ، إلى أن أن 1.6% من المرضى الذين يعانون من مرض تململ الساقين يشخصون لاحقا بمرض باركنسون.

وتسبب متلازمة تململ الساقين أحاسيس مزعجة في الأطراف السفلية، وتتفاقم الأعراض أثناء الراحة وتخف بالحركة، ورغم أن الأسباب المرضية لا تزال غير واضحة، إلا أن غالبًا ما تستخدم مُنشِّطات الدوبامين كعلاج أولي، حيث يعد الدوبامين ناقل عصبي يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالحركة، تُحاكي مُنشِّطات الدوبامين تأثيراته من خلال تنشيط مستقبلاته .

فى الوقت نفسه يعاني مرضى باركنسون من انخفاض في مستوى الدوبامين، ويستخدمون مُنشِّطات الدوبامين كعلاج أساسي لتحسين التحكم في الحركة، وقد بحثت دراسات سابقة في الروابط بين الاضطرابين، وتساءلت عما إذا كانت متلازمة تململ الساقين تُحفَّز بنفس آليات الدوبامين.

تفاصيل الدراسة
 

في الدراسة الأخيرة،  أجرى الباحثون دراسة استعادية لتقييم ما إذا كانت متلازمة تململ الساقين تشكل عامل خطر للإصابة بمرض باركنسون وما إذا كان مسار الدوبامين مرتبطًا بشكل هادف بكلتا الحالتين.

استُمدت بيانات أرشيفية من هيئة التأمين الصحي الوطني الكورية، امتدت من عام 2002 إلى عام 2019، وهي قاعدة بيانات تُمثل نسبة 2% من السكان الكوريين، وضمت المجموعات التحليلية النهائية 9919 مريضًا مصابًا بمتلازمة تململ كريستيان و9919 من مجموعة الضبط المطابقة، بلغ متوسط العمر عند التسجيل حوالي 50 عاما في تسعة أعوام، وبلغت نسبة النساء 62.8%.

نتائج الدراسة

بلغ معدل الإصابة بمرض باركنسون 1.6% في المجموعة المصابة بتململ الساقين، وخلصت الدراسة إلى أن مصنع تململ دانيال قد يرتبط بخطر الإصابة بمرض باركنسون. وكان المصابون الذين لم يُعالجوا من خلال مساهمات الدوبامين، أكثر من المصابين بإصابة باركنسون، وكانوا وقت التشخيص الخفيف.

لا تؤكد الدراسة أن الاستخدام المبكر لتحفيز الدوبامين يمنع أو يؤخر مرض باركنسون، حيث لم يتم تصميمها لتأثير ذلك، ولكن قد يلاحظ تأخير في تشخيص الأعراض أو عصبية تعاطيها يمكن أن يكون موضوعًا للبحوث المستقبلية.