حالة من الفخر والعزة والكرامة تنتاب كل مصري بعد رؤيته مشهد انتصار القيادة المصرية بتوقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وقادة دول أمريكا وتركيا وقطر على وثيقة الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
ونجحت مصر في الانتصار للإنسانية على أرض السلام في مؤتمر شرم الشيخ، في مشهد تاريخي لا ينساه كل مصري وكل محب للإنسانية في العالم العربي والعالم أجمع.
صوت العقل من شرم الشيخ شهادة جديدة على حكمة الرئيس السيسي وقوة الدولة المصرية التي تؤكد دائما مواقفها التاريخية، والتي لا يستطيع أحد النيل من قوتها في الوقوف بجانب الشعوب.
شرم الشيخ احتضنت مشهدا لا يُنسى من مشاهد السلام بدور مصري مشرف بقيادة الرئيس السيسي في إنهاء نزيف غزة، لتؤكد نجاحا دبلوماسيا مصريا جديدا، وأن مصر قلب العروبة النابض.
موقف الدولة المصرية كان واضحا وضوح الشمس منذ البداية في الوصول إلى السلام، خاصة أن مصر تمتلك قيادة حكيمة، تعلم جيدا خطورة هذا الصراع حتى جاءت نداءات الوصول إلى نقطة السلام.
موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتصار للقضية الفلسطينية كان واضحا منذ اللحظة الأولى بداية برفض التهجير، حتى شهدت شرم الشيخ على لحظة فارقة في تاريخ الصراع.
مصر أكدت أنها دولة أفعال وليست كلاما، في مواجهة الصراع لينطلق نداء السلام من شرم الشيخ ويكتب في التاريخ الموقف المصري الدبلوماسي لحماية الأشقاء بالأفعال أمام العالم أجمع.