كيف نجحت القيادة المصرية في إنهاء الحرب على غزة من مدينة السلام

تتجه أنظار العالم حاليا الى مدينة شرم الشيخ  لمتابعة فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام والتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة ،بمشاركة قادة وزعماء دول العالم المشاركين ،حيث تستضيف المدينة قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، ويراهن العالم على جهود السلام التي تقودها الدولة المصرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة وزعماء دول العالم تعكس نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ،في فرض الإرادة المصرية في تجهض مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين على قطاع غزة ،واستمرار دعم القيادة المصرية للقضية الفلسطينية لتبدأ اللجنة المصرية لإغاثة أهالى قطاع غزة فى تجهيز  عشرات الشاحنات والحافلات، لنقل العائلات الفلسطينية التي نزحت خلال الحرب الأخيرة من مناطقها في شمال غزة إلى مناطق الإيواء فى الجنوب، استمرار للجهود  المصرية  لإعادة  الحياة داخل القطاع.

تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادته لملف القضية الفلسطينية بحكمة حتى انعقاد قمة شرم الشيخ .. مدينة السلام  تعد لحظة تاريخية ، لفرض الارادة المصرية في رفض فكرة تهجير الفلسطينيين ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري ، وانه لا بديل عن  السلام التى ظلت الدولة المصرية متمكسه به على مدار أكثر من عامين ، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهت ملف القضية الفلسطينية ، الا أن إصرار القيادة السياسية المصرية على تعزيز جهود إحلال السلام جاء بهدف الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط،وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمى والدفاع عن القضية الفلسطينية  .
.