مشروعات مواجهة السيول الضخمة بالبحر الأحمر تستعد لموسم الشتاء.. سدود وبحيرات مدن المحافظة تتأهب لحجز المياه وعدم وصولها للمدن.. أهمها فالق السهل والوعر بالغردقة وسد سفاجا والدرب برأس غارب.. صور

يجرى مسئولو المدن بمحافظة البحر الأحمر عدة جولات مختلفة على مشروعات الحماية من أخطار السيول التى شيدتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، للتأكد من استعدادها لموسم الشتاء الجديد الجديد، بعد أن بدأت الدولة فى تنفيذها عقب السيول التى اجتاحت مدينة رأس غارب فى أكتوبر 2016، ضمن خطة متكاملة بلغت تكلفتها مليارات الجنيهات بهدف حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

حمت تلك المشروعات مدن محافظة البحر الأحمر والممتلكات الخاصة والعامة بها حيث اقيمت تلك السدود والبحيرات بمحيط مدن المحافظة لمنع أضرار السيول والاستفادة من مياهها فى تغذية الخزان الجوفى.

ومن بين تلك المشروعات الخاصة بالحماية من أخطار السيول، والذى تم تشيده مؤخرا حواجز وبحيرات لحماية ديرى الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بطريق الزعفرانة – رأس غارب، وهما من أقدم الأديرة فى العالم، وهى عبارة عن خمس بحيرات صناعية وثمانية حواجز ترابية وقناة صناعية حول دير الانبا بولا وتتضمن الأعمال بدير الأنبا أنطونيوس تطوير حواجز التوجيه القائمة وتطهير أربع بحيرات صناعية، استعدادًا لموسم الأمطار والسيول.

كما نفذت الدولة عددًا من مشروعات الحماية بمدينتى الغردقة وسفاجا، تضمنت إنشاء خمسة سدود إعاقة فى أودية “فالق السهل، فالق الوعر، البرود الأبيض”، وأربع بحيرات صناعية وثلاثة أحواض تهدئة، بسعة تخزينية إجمالية بلغت 5.812 مليون متر مكعب، وبتكلفة 200 مليون جنيه.

وفى رأس غارب، جرى تنفيذ ثلاث حواجز توجيه بطريق غارب – الشيخ فضل؛ الأول عند الكيلو 8 ويضم 16 بربخًا، والثانى بالكيلو 50 بعشرة بربخ، والثالث بالكيلو 51 بنفس السعة، إضافة إلى إنشاء بحيرة وادى الدرب بسعة 9.7 مليون متر مكعب لحماية المدينة، إلى جانب ثلاث بحيرات بوادى حواشية بسعات مختلفة لحماية الأهالى وشركات البترول.

كذلك تضمنت صحراء الغردقة، فتضم المنطقة أربع بحيرات رئيسية هي: أم ضلفة 1، وفالق السهل 2، وفالق الوعر 3، ووادى مليكة 4، وتتراوح مساحاتها بين 1500 و600 متر بطول وعمق يصل إلى مترين.

وفى مدينتى القصير ومرسى علم أُقيمت مجموعة من السدود والبحيرات الصناعية، منها فى منطقة القويح حيث أُنشئت بحيرات أقيمت عليها مزرعة القويح التى أصبحت من أكبر المزارع فى البحر الأحمر، إلى جانب مشروعات أخرى فى مرسى علم لحماية التجمعات السكنية بمنطقة أبو الحسن.

وفى أقصى الجنوب، تحمى مدينة الشلاتين بحيرات وادى حوضين التى توسعت لتبلغ سعتها التخزينية 16 مليون متر مكعب بتكلفة 155 مليون جنيه، شملت أعمال الحفر والردم والدبش بملايين الأمتار المكعبة ضمن خطة الدولة المتكاملة لتأمين مدن البحر الأحمر من أخطار السيول.

بحيرات الصناعية لحماية من السيول

برابخ شمال البحر الأحمر

سدود التوجيه بالغردقة

فالق السهل

مشروعات الحماية بمدينة رأس غارب

مشروعات الحماية من اخطار السيول

مشروعات الغردقة

مشروعات صحراء غارب