فيسبوك
واتساب
تعد منحوتة جيش التيراكوتا فى الصين، عبارة عن أكثر من 7000 جندى من الطين بالحجم الطبيعى، صنعت فى القرن الثالث قبل الميلاد، وتميز كل تمثال منها بتفاصيل دقيقة وفريدة إلى درجة أن بعض علماء الآثار يعتقدون أنها صور لأشخاص حقيقيين.
منحوتة لجيش التيراكوتا الصينى
التماثيل مطلية
لكن هذه التماثيل كانت في الأصل تحمل طبقة أخرى من التفاصيل فقد كانت مطلية بألوان متعددة، فبعد أن كان يتم نحت التماثيل وحرقها وتجميعها، كان الحرفيون يضيفون طبقة أو طبقتين من الطلاء بالورنيش "المستخرج من شجرة الورنيش"، ثم يضعون فوقها طبقة أو طبقتين من الألوان المصنوعة من مواد مثل "الزنجفر والملكيت والأزوريت والعظام" وغيرها، ممزوجة بالبيض، وفقا لما ذكره موقع هيستوري فاكت.
وقد بني هذا العمل الضخم لحراسة قبر الإمبراطور تشين شي هوانج، وتم اكتشافه بالصدفة عام 1974 عندما كان بعض المزارعين يحاولون حفر بئر، فاصطدموا بأحد التماثيل.
وبعد ذلك، كشف علماء الآثار عن ثلاث حفر مليئة بالتماثيل على مساحة تقارب 24 ألف ياردة مربعة، كانت مغطاة فى الأصل بأسقف خشبية، وتبين لاحقا أن هذه المجموعة لم تكن سوى جزء من مدينة جنائزية شاسعة تمتد على مساحة 17 ميلًا مربعًا تحيط بقبر الإمبراطور، وبعد مرور خمسين عامًا، لا يزال هذا الموقع الأثرى القديم قيد الاستكشاف.
الألوان الزاهية تلاشت
فبعد أكثر من ألفى عام تحت الأرض، تحللت أجزاء كثيرة هشة مثل العربات الخشبية، ورغم أن بعض آثار الألوان ما زالت مرئية، فإن الألوان الزاهية التى كانت تكسو التماثيل قد تلاشت فى معظمها.
