عمر الأيوبى

"مولد" الأجانب بالدورى

الخميس، 09 يناير 2025 12:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء إعلان اتحاد الكرة أن اللجنة الفنية اعتمدت تعيين أسامة نبيه مديرا فنيا لمنتخب 2005 خلفا لميكالي، ليؤكد أنها ستكون صاحبة رأى وتمتلك صلاحيات في العمل، تمنحها قوة قرارات وليس استشارات فقط.

اللجنة الفنية باتحاد الكرة تضم عددا من نجوم الكرة والتدريب في الملاعب المصرية، وأغلبهم يعملون محللين بالفضائيات ويتابعون كل المباريات المحلية والقارية للأندية، وكذلك المنتخبات الوطنية، لذا أعتقد انهم يعلمون الكثير عن الأزمات التي تعانى منها الكرة المصرية، والتي أرى أهمها العشوائية في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب وعدم وجود ضوابط واضحة يكون هدفها رفع مستوى المسابقات وخدمة المنتخب الوطنى.

من أبرز ملامح العشوائية في ضم الأجانب، فريق مثل مودرن سبورت خسر مباراة الإسماعيلي لمشاركة 6 لاعبين في المباراة لخطأ إدارى بمخالفة اللائحة التى تحدد مشاركة 5 أجانب فقط، أى أن مودرن أشرك هذا العدد الكبير من الأجانب على حساب اللاعبين المصريين والنتيجة هزيلة ويقبع في جدول ترتيب الدوري، لأن الشراء للأجانب عشوائى، وعدد آخر من الفرق ضمها للأجانب بدون معايير، ولكن المتحكم دور السماسرة والبحث عن عمولات.

الكرة المصرية تحتاج قرارات تقودنا لعلاج الثغرات الفنية فى أغلب الفرق، وأبرزها قلة المهاجمين السوبر، لدرجة أن الأهلي والزمالك وبيراميدز والمصرى متصدرين المشهد يعتمدون على مهاجمين أجانب، وطبيعى يكون منتخب مصر يعانى من عدم وجود مهاجمين إلا مصطفى محمد المحترف فى نانت الفرنسي.

فى عام 2009 أصدر اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر قرارا بمنع استقدام حراس المرمى الأجانب، بعدما استشعر وجود أزمة فى مستقبل حراسة مرمى منتخب مصر، وكان القرار رائعا لأنه أدى لظهور أجيال من حراس المرمى الدوليين أبرزهم محمد الشناوى ومحمد أبو جبل ومحمد بسام وعواد ومحمود جاد وغيرهم، نحتاج قرارات مشابهة تكون في صالح الكرة المصرية.

على اللجنة الفنية استغلال الصلاحيات التي منحها لهم مجلس هانى أبو ريدة للإصلاح والتغيير في اللوائح، بما يحقق الأهداف سواء بتحجيم استقدام الأجانب، أو وضع ضوابط لطبيعة وكفاءة اللاعبين المتعاقد معهم، ويكون نهاية القرارات الوصول لنتائج تخدم المصلحة العامة في الأندية والمنتخب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة