حديث وموقف الرئيس السيسى بشأن تهجير الفلسطينيين، انعكاس لروح الشعب المصري وترجمة حقيقية لمشاعر ه، التى جاءت كالسيل الجارف والمتدفق بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير أهل غزة، والتى تعكس موقف المصريين وقت الأزمات، فهم كالبنيان المرصوص أمام أى تحديات أو أزمات.
وكما توحدت الأمة المصرية بالرفض والتصدى لتصريحات ترامب، ها هى تتوحد خلف القيادة السياسية مؤيدة ومساندة وداعمة، وهو ما رأيناه على مواقع التواصل الاجتماعى ومن خلال البيانات والخطابات التى صدرت من قبل كل الكيانات السياسية والأحزاب، ومنظمات المجتمع المدنى وكل النقابات المهنية.
وبعد التوحد والاصطفاف تأتى كلمة الرئيس السيسى لتؤكد الموقف التاريخى وتعكس أهمية وجود قائد يقدر شعبه ويحترم إرادته، ويسمع له، ويترجم مشاعره فى مواقف حاسمة وواضحة وتاريخية تكون محل فخر لحاضر المصريين وفى مستقبلهم.
وأعتقد أن رسائل الرئيس السيسى ، أعادت وأحيت من جديد القضية الفلسطينية وأجهضت مخطط تصفيتها بعد محاولات تشتيته من خلال التصريحات الأخيرة لترامب، ودرس من العيار الثقيل فى كيفية التعامل بنزاهة وشرف مع الفلسطينيين.
وتأكيد أن مصر هى الداعم الأكبر للعرب، وخاصة القضية الفلسطينية، ما يتطلب من الجميع التوحد خلف جهود مصر لاحداث التكامل العربى والإسلامي وتشكيل إرادة عربية واسلامية موحدة لأن هذا هو الحل الوحيد ولا حل غيره إذا أردنا حقًا إقامة دولة فلسطينية.
وختاما.. كلمة الرئيس السيسى وضعت العالم كله والمجتمع الدولى من جديد أمام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية، وإرسال رسالة أن الأمة المصرية لا لتهجير الفلسطينيين وهذا قرارها.. حفظ الله مصرنا الغالية.. ونصر أشقائنا الفلسطينيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة