أحمد التايب

مشاهد تسليم الأسرى.. معضلة جديدة أمام نتنياهو

الأحد، 26 يناير 2025 03:53 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا حديث يعلو فوق عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، ورسائل المقاومة الفلسطينية التي بدأت من ميدان الساحة في غزة لرمزيته المهمة للفلسطينيين، ثم عملية التنظيم ومشاهد المنصة بأننا ما زلنا موجودين في المعادلة وقادرين على المواجهة، وأن الحرب الإسرائيلية لم تحقق أهدافها إلا الدمار والقتل وأعمال الإبادة الجماعية.

على جانب آخر، فإن الأسرى الإسرائيليون قد يشكلون معضلة لنتنياهو وحكومته، في ظل معاملتهم الجيدة من قبل المقاومة، ومشاهد الصحة التي تمتعون بها أثناء عملية التسليم، رغم أنهم قضوافترة في الأسر في ظروف بالغة الصعوبة جراء الحصار  والقصف والتدمير، وهو ما يكذب كل الرويات الإسرائيلية وحديث نتنياهو وحكومته عن توحش الفلسطينيين، لكن المشاهد أكدت للعالم أن من يكذب ويضلل هو الإسرائيلى وليست الفلسطيني.


وما يعزز هذا، أن من المؤكد أن الأسرى الإسرائيليين إن لم فرض حصار عليهم أو تخويفهم سيكونون محط اهتمام الإعلام العالمى ولو تركوا يتحدثون بحرية سيكشفون عن مفاجآت بشأن السردية والرؤى والمواقف خاصة أن المقاومة الفلسطينية حرصت أن سمعتها وأن تكشف كذب وزيف السردية الإسرائيلية على الأرض.

لذا، يجب الانتباه أنه من الممكن أن يتلكأ الاحتلال كعادته، بالعمل على اتباع سياسة المراوغة والخداع الاستراتيجي مع قرب المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو بدت ملامحه تظهر بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.. وهو ما يتطلب مزيدا من الضغط ومزيدا من المسئولية الدولية وكذلك تحرك من ترامب لأن دون ذلك فمصلحة نتنياهو إطالة أمد الصراع لحسابات تتعلق بمجده الشخصى وهروبا للأمام خشية المحاكمة والمسائلة..

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة