نورا طارق تكتب: هنا الزاهد أنابيل إقامة جبرية.. دروس اجتماعية بالرعب النفسى

الخميس، 23 يناير 2025 03:42 م
نورا طارق تكتب: هنا الزاهد أنابيل إقامة جبرية.. دروس اجتماعية بالرعب النفسى نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتدنا على مشاهدة النجمة هنا الزاهد وهى تلعب دور الفتاة الرومانسية أو المرحة أو الزوجة في أعمالها الفنية المختلفة لكنها فجأتنا جميعاً فى مسلسل إقامة جبرية، حيث تلعب دور فتاة مريضة نفسية تتخلص من كل رجل يريد أن ينفصل عنها أو يخونها خوفاً من الشعور بالوحدة، وذلك لعقدة نفسية تكونت بداخلها منذ طفولتها بسبب والدها الذى كان يتعامل بعنف شديد مع والدتها.

والحقيقة أن أداء هنا الزاهد المرعب في مسلسل إقامة جبرية جعلنا نتأكد بأن مازال بجعبة النجمة الشابة العديد والعديد من الأداء الفني المميز الذى لم تقدمه بعد، وبحاجة لنص وحبكة درامية مميزة يساعدان على إظهاره للنور مثل ورق مسلسل إقامة جبرية، لذلك استحقت إشادة الجمهور بأدائها وتشبيهها فى مسلسل إقامة جبرية بأنابيل الدمية المرعبة الشهيرة، التي تثير الشعور بالرعب بمجرد ظهورها في أي مشهد، وهذا ما استطاعت أن تفعله هنا الزاهد بإيماءاتها ونظراتها المليئة بالتحدى والخوف من الوحدة والعزم على إزاحة أي شخص يقف بطريقها ويحول بينها وبين ما تريده، وذلك بعد أن كان يطلق عليها لقب "باربى" لتشبيهها بها ولظهورها فى العديد من الأدوار الكوميدية المميزة.

وتطرق مسلسل إقامة جبرية إلى العديد من القضايا الإجتماعية الهامة والتي منها سيطرة الأم وخوفها المستمر على ابنها وما ينتج عنه من محاولة الابن فك هذه القيود بالتمرد عليها واتخاذ قرارات خاطئة دون وعى من خلال علاقة الدكتورة عايدة بابنها موسى، والعنف المنزلى وآثاره السلبية على الطفل من خلال إلقاء الضوء على علاقة والد سلمى بوالدتها، والذى كان ينهال عليها بالضرب عند أى مناقشة مما دفعها لقتله فى النهاية، ما يعلم الجمهور العديد من الدروس الاجتماعية عند مشاهدة كل حلقة من حلقات المسلسل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة