تحليل لغة الجسد.. كيف يحاول والد كارما دعمها ومساندتها بعد الحادث المؤلم؟

الخميس، 23 يناير 2025 07:00 م
تحليل لغة الجسد.. كيف يحاول والد كارما دعمها ومساندتها بعد الحادث المؤلم؟ الطالبة كارما
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى لقاء مؤثر أجراه تليفزيون اليوم السابع مع الطالبة كارما، التى تعرضت للضرب على يد زميلاتها بإحدى المدارس الدولية، ما أدى إلى كسر فى أنفها، ظهرت كارما بمشاعر حزن عميق وعلامات توتر واضحة، من خلال اللقاء، قام خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم بتحليل لغة جسد كارما وأسرتها ودور الأب القوى فى محاولة دعم ابنته خلال هذه الأزمة.

وقال خبير لغة الجسد، لـ"اليوم السابع"، إن الطالبة كارما، التى بدت متأثرة بشكل كبير بالحادثة، كانت تحمل فى لغة جسدها رسائل صامتة تعبر عن خوفها وحزنها، وضعية ضم اليدين التى اتخذتها طوال اللقاء كانت دليلًا على شعورها بعدم الأمان والخوف الشديد، ابتلاعها للريق ونظرها المتكرر للأرض كشفا عن قلقها العميق وتوترها، خاصةً عندما كانت تواجه أسئلة مباشرة، ربما بسبب خوفها أو شعورها بالضغط النفسى.

 

الأب سند ابنته

أضاف خبير لغة الجسد: الأب، الذي كان يجلس بجانب كارما، بدا حزينًا بشكل واضح، لكنه كان يحاول بكل قوة أن يكون مصدر دعم لابنته، عندما أمسك بيد كارما وضغط عليها، كانت هذه الحركة البسيطة تحمل في طياتها رسالة قوية: "أنا هنا بجانبك، ولن أتركك تواجهين هذا الألم وحدك"، هذه اللمسة الأبوية كانت محاولة منه لتعويضها عن الشعور بالأمان الذى فقدته بعد الحادثة، لغة جسد الأب، خاصةً وضعية يديه التي تُعرف بـ"وضعية ورقة التوت"، كشفت عن شعوره بقلة الحيلة، لكنه مع ذلك كان يحاول أن يظهر قويًا من أجل ابنته.

وخلال اللقاء لوحظ أن كارما كانت تبحث عن يد والدها بشكل متكرر، وهي حركة تعكس حاجتها الشديدة للدعم والحماية، هذه اللحظات الصغيرة كانت تظهر مدى اعتماد كارما على والدها كمصدر للأمان في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، الأب من جانبه كان يحاول أن يكون حصنًا قويًا لابنته، مؤكدًا لها أنه لن يتخلى عنها أبدًا.

 

حزن الأخت لعدم حماية كارما

أخت كارما، التي انفجرت في البكاء أثناء حديث شقيقتها، كانت تعبر عن مشاعر الحسرة والألم التي تشعر بها الأسرة بأكملها. بكاؤها كان صادقًا ويعكس مدى القهر الذي تشعر به تجاه ما حدث لشقيقتها، هذا البكاء كان بمثابة صرخة تعبر عن العجز والألم الذي تعيشه الأسرة، خاصةً أن الأخت كانت تشعر بالذنب لعدم قدرتها على حماية كارما.

عندما وجهت المذيعة سؤالًا مباشرًا لكارما عما إذا كانت هي من بدأت بالضرب، ارتبكت الفتاة ونظرت إلى الأرض، ضم شفتيها وقطع بصرها كانا دليلًا على شعورها بالهجوم وعدم الراحة، هذه اللحظات كشفت عن مدى تأثر كارما نفسيًا، وأنها بحاجة إلى مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرها دون ضغوط.

أخيرًا أكد خبير لغة الجسد: كارما بحاجة إلى دعم نفسي متخصص لمساعدتها على تخطي هذه الأزمة واستعادة ثقتها بنفسها، والأسرة من جانبها تحتاج إلى دعم مجتمعي لمساعدتها على تجاوز هذه المحنة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة