علقت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية على سلسلة القرارات التنفيذية التى أصدرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى اليوم الأول لتوليه الحكم، أمس الاثنين، وقالت إنه بدأ على الفور فى محو إرث سلفه الرئيس السابق جو بايدن.
وأشارت الوكالة إلى أن قرارت ترامب شملت عفوا عن كافة أنصاره تقريبا المتورطين فى أحداث اقتحام مبنى الكابيتول فى يناير 2021، وقرارات أخرى تشير إلى رغبته فى إعادة تشكيل المؤسسات الأمريكية. ووصفت أسوشيتدبرس القرارات بالبداية العنيفة لرئيس عائد يشعر بالقوة والثقة بعد عودته السياسية غير المسبوقة. فبعد أربع سنوات من إخراجه من البيت الأبيض، أصبح لدى ترامب فرصة ثانية لإطلاق ما أسماه العصر الذهبى لأمريكا.
ووقع ترامب قرارات لـ زيادة أمن الحدود، وتصنيف عصابات تهريب المخدرات بالمنظمات الإرهابية الأجنبية وفرض قيود على منح المواطنة بالولادة وتجميد اللوائح التنظيمية الجديدة وتأسيس قوة عمل لخفض حجم الحكومة الفيدرالية. كما أبطل العشرات من القرارات التي أصدرها بايدن، منها ما يتعلق بتغير المناخ وما يسمى بمبادرات "التنوع والمساواة والشمول".
وقال ترامب إنه العودة إلى المكتب البيضاوى بعد تنصيبه كان واحدا من أفضل المشاعر التي أحس بها على الإطلاق. وعلى العكس من إدارته الأولى، عندما سارع أعضاء فريقه لاستكشاف ما يحاول الرئيس تحقيقه، تحرك ترامب سريعا وبطريقة منهم لتعزيز اجندته أمس الاثنين. وكان أول ما قام به بعد عودته إلى البيت الأبيض هو العفو عن حوالى 1500 شخص على صلة بهجوم 6 يناير، حتى لو لو تم إدانتهم بالاعتداء على ضباط الشرطة. وقام ترامب بتخفيف احكام 14 أخرين، من بينهم قادة جماعتى حراس القسم وبراود بويز.
ورأت الوكالة أن القرار بمثابة غطاء شامل للإفلات من العقاب لـ أنصار ترامب الذين قلبوا تقليد انتقال السلطة سلميا من خلال محاولة قلب هزيمته فى الانتخابات قبل 4 سنوات. وكان ترامب قد وصفهم بالرهائن، وتوقع إطلاق سراحهم قريبا. وتجمع حشد خارج احد سجون واشنطن للترحيب بالإفراج عنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة