بركان كيلاويا بهاواى يثور ويسبب نافورة حمم ارتفاعها 60 مترا ..صور وفيديو

الجمعة، 17 يناير 2025 10:31 ص
بركان كيلاويا بهاواى يثور ويسبب نافورة حمم ارتفاعها 60 مترا ..صور وفيديو حمم بركانية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ثار بركان كيلاويا، الأكثر نشاطا في أرخبيل هاواي، وخلق حالة من التأهب والقلق لدى مواطني الدولة الجزيرة بعد ثورانه الذي خلق نافورة من الحمم البركانية وصل ارتفاعها إلى 60 مترا، وفقا لصحيفة كونسولتا الإسبانية.


وأعلن مرصد البراكين في هاواي (HVO) استئناف نشاط بركان كيلاويا باعتباره الحدث الثوري الرابع خلال الشهرين الماضيين، حيث بدأت فوهة هاليماوماو في 23 ديسمبر 2024.

ويعتبر كيلاويا أصغر بركان  في هاواي ، ويقدر عمره ما بين 300 ألف و600 ألف عام، مقارنة بكوهالا، أقدم بركان في الجزيرة، والذي يزيد عمره عن مليون عام.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي أن أرضية الحفرة كانت مغطاة بنحو 10 % من الحمم البركانية الجديدة.

حمم بركانية
حمم بركانية


يعد نشاط كل من كيلوايا ومنتزه البراكين الوطني بأكمله مركزًا للسياحة في الجزيرة، حيث يوفر تجربة فريدة من نوعها لمشاهدة ثوران البركان.

وقدرت هيئة المرصد الكرواتي للطيران أن كيلاويا سيواصل نشاطه بشكل متقطع؛ تشير الحلقات البركانية السابقة إلى اختلافات مهمة بين الفترات المسجلة للبركان.

وأظهرت لقطات وثقتها كاميرات، شقوقا في قاعدة فوهة البركان، التي تولد تدفقات الحمم البركانية على سطح أرضية الفوهة.

بركان هاواى
بركان هاواى


وكتبت إدارة الطوارئ في هاواي أن الثوران "لا يشكل تهديدا للمناطق السكنية بسبب تدفق الحمم البركانية"، على الرغم من أن الجزيئات والغازات البركانية قد تسبب مشاكل في التنفس لمن يتعرضون لها.

وسبق للبركان الثوران فترة من الزلازل القوية ورفعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مستوى التنبيه من البركان إلى "تحذير".

وثار بركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، مجددا في 16 يناير ، بعد ثلاثة أسابيع فقط من الثوران الأخير، والذي تم تسجيله في 23 ديسمبر 2024.

أكد مرصد البراكين في هاواي أن الانفجارات الأخيرة شكلت بحيرة من الحمم البركانية في فوهة البركان، فيما وصلت نوافير الحمم إلى ارتفاع يصل إلى 60 متراً، ما جعل المشهد مرئياً من عدة نقاط في حديقة هاواي الوطنية.

وقالت السلطات في هاواي إن الثوران لا يشكل خطرا على الأنشطة اليومية في المجتمعات القريبة في ما يسمى بالجزيرة الكبرى، لكنها حذرت من احتمال تشكل "ضباب بركاني"، والذي قد يؤثر على جودة الهواء ويسبب عدم الراحة التنفسية، ولهذا السبب، يُنصح السكان والسياح بالبقاء على اطلاع بالمعلومات التي تقدمها السلطات واتباع الإرشادات الصادرة.

ويراقب الخبراء عن كثب نشاط البركان، مع إيلاء اهتمام خاص للبحيرة المتكونة في فوهة البركان لمنع أي تغييرات محتملة في مسار تدفقات الحمم البركانية وتوقع المخاطر المحتملة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة