يوم الشكر هو فرصة مميزة وحقيقية للتأمل في رحلتنا الطويلة، والاعتراف بكل من ساهم في صمودنا ونمونا، لكن قبل كل شيء، يجب أن نشكر أنفسنا، فنحن من تحملنا الألم وتجاوزنا المحن، نحن من رفضنا الانكسار واستمررنا رغم كل الصعاب التي يراها البعض "لا شئ".
لكن الحقيقة الشكر لا يتوقف فقط عند الذات، بل يمتد إلى أولئك الذين كانوا بجانبنا في لحظات الانهيار والمعاناه، فكلمة “شكراً” قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل أعمق معاني الامتنان عندما تخرج من أشخاص طبيعيين أسوياء الأنفس لكل من دعمنا، سواء بكلمة طيبة أو بفعلٍ بسيط أحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.
والمدهش للبعض، هو أن الشكر قد يشمل حتى من قهرونا؛ نعم، فقد يكون ألمهم هو ما دفعنا للنهوض، وغضبهم هو ما أشعل فينا الرغبة في التفوق والاستمرارية، فتلك الجراح، مهما كانت مؤلمة، كانت دافع قوي لتحقيق إنجازات لم تكن في الحسبان أبدا.
فشكراً حقيقياً لأهلي وإخوتي تحديداً سندي الدائم، ولأصدقائي المقربين وكل المحبين، حتى غير المقربين واعلم جيداً بصدق حبهم، شكراً للسايس الذي يبتسم صباحاً لي، وصاحب الكشك الذي اشعر بحبه لي، ولمديريني الذين أفخر بحبهم الصادق، وأيضا شكرا لكل من عرفتهم عن قرب تحديداً في 2024؛ لقد صنعتم فرقاً عظيماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة