حان الوقت الذى ينتظره كل محبى وعشاق كرة اليد المصرية كل عامين عندما يعلب منتخب كرة اليد الذى يطلق عليه "أصحاب السعادة" بطولة العالم، والتى تقام هذه النسخة بتنظيم مشترك بين كرواتيا والدنمارك والنرويج خلال الفترة من 14 يناير حتى 2 فبراير المقبل.
وأصبحت شعبية منتخب اليد خلال السنوات الأخيرة لا تقل مطلقا عن كرة القدم بل وأكثر عند البعض من المهتمين بالرياضة بصفة عامة خاصة أنه منتخب تحقيق الإنجازات وأبرزها التواجد ضمن الثمانية الكبار والوصول إلى المربع الذهبى فى أولمبياد طوكيو قبل الأخيرة.
ويمتلك "منتخب السعادة" تحديات كثيرة هذه المرة أولها استمرار ثقة الجماهير فيه ومواصلة إسعادهم عن طريق تعويض إخفاق عدم الوصول للمربع الذهبى فى النسخة الأخيرة من أولمبياد باريس 2024، فضلا عن تدارك الغيابات وأبرزها غياب النجم يحيى الدرع بسبب الإصابة فضلا عن وجود إدارة جديدة للاتحاد برئاسة خالد فتحى تسعى لتحقيق إنجاز فى بداية حقبتها.
منتخب اليد ما يميزه هو الروح التى يلعب بها لاعبوه، فضلا عن نجاح المدرسة الإسبانية مع الفراعنة والتى كانت بدايتها فى الأونة الأخيرة مع ديفيد ديفيز و من بعده روبرتو باروندو جارسا وأخيرا المدير الفنى الحالى خوان كارلوس باستور الذى يتمتع بشخصية قوية مع اللاعبين ويتعامل معهم خارج الـ60 دقيقة بدور الأخ الأكبر أو الأب ليخلق جو من المتعة والتشويق فى المعسكرات.
منتخب اليد يستحق الالتفاف حوله خلال هذه الفترة بالاهتمام الإعلامى ودعم اللاعبين على السوشيال ميديا قبل انطلاق البطولة التى يتبقى على انطلاقها أسام قليلة حتى يتم تحفيزهم بشكل جيد لدخول المباريات بطموح وروح وأداء يؤكد على قوة المنتخب المصرى، وهذا واجب على كل محبى وعشاق اللعبة بشكل خاص و محبى الرياضة المصرية بشكل عام.
وأخير.. يلا نشجع "منتخب السعادة" فى الرياضة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة