يشتهر الأسبرين بتخفيف الألم والالتهابات، ولكنه يساعد أيضًا في حماية صحة القلب من خلال منع جلطات الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهو أداة رئيسية لأولئك الذين يعانون من تاريخ أمراض القلب وفقا لما نشره موقع Thehealthsite.
تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام اليومي للأسبرين بجرعات منخفضة ـ حسب وصف الطبيب ـ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية المرتبطة بالجلطة ومشاكل تدفق الدم الأخرى لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقًا أو أولئك الذين أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ويقوم أطباء القلب بتقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية باستخدام أدوات مثل آلات حاسبة للمخاطر تأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الكوليسترول وضغط الدم والتدخين والسكري، ويحددون ما إذا كان الأسبرين مناسبًا بناءً على المخاطر الإجمالية للمريض.
بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، قد يوصى بجرعات منخفضة من الأسبرين، في حين قد يستفيد الأفراد المعرضون لخطر أقل من تغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة".
إليك بعض الأشياء التي يجب على المتخصصين في مجال الصحة مراعاتها قبل وصف الأسبرين لصحة القلب:
التاريخ الطبي وتاريخ أفراد الأسرة
استخدام الأدوية الأخرى، بما في ذلك الأدوية التي تستلزم وصفة طبية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
استخدام منتجات أخرى، مثل المكملات الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب
الحساسية أو التحسس، وأي شيء يؤثر على قدرة الشخص على استخدام الدواء
ولا ينصح بالاستخدام الروتيني للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر دون تاريخ من أمراض القلب بسبب ارتفاع خطر النزيف، والأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية لا ينصحون باستخدامه بشكل روتيني.ويجب على الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو اضطرابات النزيف تجنب تناول الأسبرين ما لم يصفه الطبيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة