جذبت امرأة من شنغهاى اهتماما واسع النطاق عبر الإنترنت بسبب تزويرها للإجهاض وأوراق طبية مزورة للحصول على 9300 دولار أمريكى من أموال التأمين على الأمومة، ويعتبر تعويض الأمومة جزءًا أساسيًا من نظام التأمين الاجتماعى فى الصين، ويتم تمويله من قبل أرباب العمل، ويغطى النفقات الطبية المتعلقة بالحمل والولادة، بينما يوفر أيضًا الدعم المالى للنساء أثناء إجازة الأمومة.
حمل
تعمل المرأة، البالغة من العمر 42 عامًا، ولقبها "شيه"، فى شركة أجنبية فى شنغهاى، وذكرت قناة شنغهاى التلفزيونية أنها تكسب راتبًا شهريًا يزيد عن 30 ألف يوان ما يعادل 200 دولار أمريكى، ودرست الاتصالات وعلوم الكمبيوتر فى الجامعة، بحسب scmp.
أثناء إجازة الأمومة فى ديسمبر الماضى، تذكرت شيه المطالبة بالتأمين بنجاح بعد إجهاضها قبل عامين، واستخدمت برنامج كمبيوتر لإنشاء مستندات طبية مزيفة، بما فى ذلك شهادة الأمومة وملخص الخروج، مدعية أنها أجهضت فى المستشفى.
قال المدعى العام فى شنغهاى جونج شياوتينج إن نظام تقديم طلبات التأمين عبر الإنترنت فى الصين، المصمم للراحة، يمكن استغلاله بشكل غير قانونى من قبل المجرمين باستخدام تقنية تحرير الصور.
قدمت شى مرتين مطالبات تأمين عبر الإنترنت بأوراق طبية مزورة، وحصلت على إجمالى 66200 يوان فى شكل إعانات أمومة، وبعد كل مطالبة، دمرت المستندات الورقية ذات الصلة وسجلات الكمبيوتر.
فى وقت سابق من هذا العام، حاولت استخدام نفس الطريقة مرة أخرى، فقامت بتلفيق تقرير إجهاض آخر للتقدم بطلب للحصول على أكثر من 5600 دولار أمريكى من أموال التأمين على الأمومة، لكن الطلب رُفض.
وفى فبراير، تقدمت مرة أخرى، هذه المرة كانت شرعية، بعد ولادة طفلها الوحيد فى المستشفى، ومع ذلك، أثناء مراجعة المستندات، اكتشف المسؤولون أنها قدمت 5 مطالبات تأمين أمومة فى 4 سنوات، ولاحظوا العديد من أوجه التشابه المشبوهة فى المستندات فأبلغوا الشرطة بالقضية، وفى وقت لاحق، سلمت شى نفسها وأعادت الأموال التى حصلت عليها عن طريق الاحتيال بالكامل.
وقالت: "بصفتى امرأة حاملًا كبيرة السن تعانى من سوء الصحة، كنت قلقة بشأن التكاليف الطبية، وفى حالة من اليأس، قمت بتزييف حالات الإجهاض بشكل متهور للحصول على أموال التأمين..لقد استقلت بالفعل من وظيفتى وأنا نادمة بشدة على ما فعلته".
فى 16 أغسطس، وجدت المحكمة شى مذنبة بالاحتيال وحكمت عليها بالسجن لمدة عام ونصف مع وقف التنفيذ بسبب اعترافها الطوعى، وقال القاضى وانغ شينيوان إن تصرفاتها لم تنتهك حقوق الملكية الخاصة بشركتها فحسب، بل شكلت أيضًا تهديدًا خطيرًا لأنظمة التأمين الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة