سيف الدين قطز قائد معركة عين جالوت.. كيف وصفه المؤرخون؟

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2024 12:00 م
سيف الدين قطز قائد معركة عين جالوت.. كيف وصفه المؤرخون؟ سيف الدين قطز
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، ذكرى وقوع واحدة من أهم وأبرز المعارك الفاصلة فى التاريخ الإسلامى، وذلك عندما قاد سيف الدين قطز جيش المماليك فى معركة عين جالوت التى وقعت فى مثل هذا اليوم 3 سبتمبر 1260 ميلادية، واستطاع أن يلحق أول هزيمة قاسية بجيش المغول بقيادة كتبغا.

لقب سيف الدين قطز بالملك المظفر، وكان قد تولى الحكم في عام 657هـ الموافق 1259م، ويعد هو بطل معركة عين جالوت وقاهر التتار المغول، كما أنه أحد أبرز ملوك مصر، ورغم قوته إلا أنه لم يكمل في الحكم عاما واحدا، وفي تلك الفترة استطاع إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلام، واستطاع وقف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على الدولة الإسلامية بالكامل، فألحق بهم قطز هزيمة كبيرة في معركة عين جالوت الفاصلة، ولاحقهم بعدها حتى حرر الشام بأكملها من هيمنتهم وسلطتهم.

وصف المؤرخون شخصية المظفر قطز، فقالوا إنه كان شابًا أشقر اللون، كبير اللحية، بطلًا شجاعًا، مقدامًا حازمًا، حسن التدبير، كانت له اليد البيضاء في قتال المغول، قال أبو المحاسن ابن تغري بردي: "كان بطلاً شجاعًا، مِقدامًا حازمًا، حَسَنَ التدبير، يرجِع إلى دينٍ وإسلام وخيرٍ"، وقال الإمام الذهبي "السلطان الشهيد.. كان فارسًا شجاعًا، سائسًا ، دينًا، محببا إلى الرعية، هزم التتار وطهر الشام منهم يوم عين جالوت، ويسلم له إن شاء الله جهاده، وكان شابا أشقر، وافر اللحية، تام الشكل، وله اليد البيضاء في جهاد التتار، فعوض الله شبابه بالجنة ورضي عنه"، وقال عنه ابن كثير "وكان شجاعًا بطلًا، كثير الخير، ناصحًا للإسلام وأهله، وكان الناس يحبونه ويدعون له كثيرًا"، قال ابن العماد الحنبلي "كان بطلًا شجاعًا حازمًا، كسر التتار كسرة جُبر بها الإسلام، واستعاد منهم الشام، فجزاه الله عن الإسلام خيرًا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة