اللغة العربية لغة القرآن وبيانها لا يضاهيه بيان فى لفظها وحركاتها وطريقة البناء اللغوى المختلفة، ولنتوقف مثلا عند الجرس اللفظى فى اللغة وما تلاه العرب القدامى من شعر بقى فعاش بفضل إمكانيات اللغة العربية.
وجاء بكتاب البداية والنهاية للحافظ بن كثير: وكان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد أخذ كلام العرب من جرهم الذين نزلوا عند أمه هاجر بالحرم، كما سيأتى بيانه فى موضعه إن شاء الله تعالى، ولكن أنطقه الله بها فى غاية الفصاحة، والبيان. وكذلك كان يتلفظ بها رسول الله ﷺ.
ويعود أقدم دليل على اللغة العربية إلى القرن التاسع قبل الميلاد، وهى لأسماء أشخاص فى النقوش المسمارية الآشورية وتم توثيق التنوع اللهجى للغة العربية القديمة بشكل جيد من خلال تلك النقوش ويوثق نقش يعود تاريخه إلى سنة 328 م اللغة العربية وبخط نبطي متفرع من اللغة الآرامية.
وأول نص معروف بالأبجدية العربية هو نقش من القرن الرابع الميلادى موجود عند جبل رم (شرق مدينة العقبة بخمسين كم)، لكن أول نصٍ مؤرخ بالأبجدية العربية هو نقشٌ بثلاثة لغاتٍ في الزبداني في سوريا عام 512 ميلادية.
وقال الأسنوى إن اللغات عبارة عن الألفاظ الموضوعة للمعاني، وقد ثار سؤال بين العلماء اللغويين منذ زمن قديم ولا يزال يثور وهو عن أصل اللغة العربية ونشأتها؛ أإلهام ووحي هي أم اصطلاح ومواضعة؟ ومن واضع هذه اللغة اللغة. فالبحث اللغـوي قديم في التـراث العربي، بدأ مع قيـام الحركة العلميـة في القرن الثاني. وقد اعتمد الرواة في جمعهم الّلغة على كثير من الأعلام سواء في البصرة أم في الكوفة وكانوا يشترطون في جمع الّلغة السماع والسؤال غير المباشر والسؤال المباشر، ثم يأتي مرحلة التدوين ثم مرحلة التقعيد. وقد جرت عادة اللغويين على تصنيف علم اللغة إلى قسمين كبيرين هما علم اللغة النظري وعلم اللغة التطبيقي. ولكل قسم فروع متعددة وتحت كل فرع تفريعات جزئية. الكلمات الأساسية: اللغة العربية، التراث العربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة