قال وزير البيئة فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين اليوم إن مراكز الإيواء بها حاليا 77 ألف نازح لكن العدد الفعلى يتجاوز 250 ألفا، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وأكد ياسين " نتواصل مع المنظمات الدولية لسد النقص في المساعدات المطلوبة لإيواء النازحين"، مشيرا إلى أنه من الواضح أن مجلس الأمن والمجتمع الدولى عاجزان عن وقف الاعتداءات على لبنان.
يذكرأن، قال وزير الداخلية اللبنانى بسام مولوى، إنّ الوضع الأمنى فى لبنان تبعا لكثافة النزوح الذى حصل منذ 3 أيام جيد ومستقر ومتماسك.
وأضاف "مولوي"، فى لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أكثر من 150 ألف مواطن تحركوا من الجنوب تجاه بيروت وجبل لبنان ووصلوا إلى الشمال، وهو ما سبب زحمة السير فى اليومين الأولين".
وتابع وزير الداخلية اللبنانى: "قوى الأمن الداخلى نسقت مباشرة لاستيعاب هذه المشكلة، وتم توفير المعلومات ودعم القوى السيارة بمؤازرة من الجيش اللبنانى حتى انتقل المواطنون من جنوب لبنان إلى عمق الأراضى اللبنانية، خصوصا فى بيروت وجبل لبنان وصولا إلى الشمال، ولم تحصل أى مشكلة رغم كثافة النازحين والاكتظاظ، ولم يحصل أى إشكال أمنى أو مشادة أو حادث أو إشكال صحي، حتى كان الصليب الأحمر اللبنانى على اتصال معنا للتدخل صحيا والتعامل مع أى طارئ".
وجه وزير الداخلية اللبنانى بسام مولوي، الشكر لكل الأجهزة اللبنانية التى تضافرت جهودها لمساعدة المواطنين النازحين فى الأيام الماضية جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف "مولوي"، : "من الناحية الأمنية فى الداخل اللبناني، عقدنا منذ 4 أيام اجتماعا لمجلس الأمن الداخلى المركزى بحضور كل القادة الأمنيين وممثل النيابة العامة وأتخذت القرارات اللازمة لمواكبة الوضع الأمنى فى لبنان".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "طلبنا من اللبنانيين –وهم كذلك- العودة إلى وطنيتهم ولبنانيتهم والتماسك فى وجه الأزمات، لأن الانتصار على الأزمات لا يكون سوى بالتماسك والتضامن وتضافر كل الجهود، ولم نجد فى الأيام التى خلت أى إشكالية أمنية، وطلبنا من المواطنين أن يكونوا على تواصل مع القوى الأمنية وأن يبتعدوا عن أى أحداث، وبخاصة الاعتداءات على الأملاك الخاصة، ونتابع هذا الموضوع دقيقة بدقيقة حماية لأملاك المواطنين اللبنانيين".
قال وزير الداخلية اللبنانى بسام مولوي، إنّ الخطاب الإسرائيلى الذى يستهدف إحداث الفرقة بين اللبنانيين لم يزد الشعب اللبنانى إلا تماسكا بوطنيته ولبنانيته، مشددًا، على أن الشعب اللبنانى أثبت أنه يقف يدا واحدة فى وقت الأزمات.
وأضاف "مولوي"، : "حتى الأصوات التى كانت تعلو سابقا والانقسام السياسى لم نعد نسمع له أى صوت فى هذه الأيام، والكل مع الإنسان اللبنانى ومساعدة اللبنانيين والانقسامات السياسية تأخرت جدا ولم نعد نسمع بها".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تزد اللبنانيين إلا تماسكا ووحدة حول حماية لبنان وحماية بعضهم البعض، ونسأل الله أن يكون مع لبنان واللبنانيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة