الخارجية المصرية تدعو إلى تجنب السفر للبنان إلا للضرورة القصوى.. دعوات لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوتر.. سفير مصر لدى لبنان لـ"اليوم السابع": الجالية المصرية فى بيروت بخير وننسق معها

الخميس، 26 سبتمبر 2024 03:17 م
الخارجية المصرية تدعو إلى تجنب السفر للبنان إلا للضرورة القصوى.. دعوات لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوتر.. سفير مصر لدى لبنان لـ"اليوم السابع": الجالية المصرية فى بيروت بخير وننسق معها وزير الخارجية بدر عبد العاطى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ضوء التطورات المتلاحقة التي يشهدها لبنان، وتصاعد حدة الأعمال العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، دعت وزارة الخارجية  المصرية الرعايا المصريين إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى.

كما حثت الوزارة المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في لبنان بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً، والالتزام بتعليمات السلطات اللبنانية المختصة، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في بيروت.

بدوره، أكد سفير مصر لدى لبنان علاء موسى أن الجالية المصرية فى لبنان بخير ولم يتم تسجيل أى إصابات أو وفيات فى ظل التصعيد العسكرى الراهن، مشيرا إلى أن السفارة تنسق مع المصريين المتواجدين فى لبنان من أجل توجيههم وإرشادهم فى حال تطورت الأمور إلى أبعد من ذلك.

وأوضح السفير علاء موسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التحذير الصادر عن وزارة الخارجية يأتى فى نفس السياق والحرص على متابعة أوضاع المصريين ورعايتهم وتقديم العون اللازم فى ظل الظروف الصعبة والحرجة التى يمر بها لبنان.

كان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة قد شارك في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن لبنان مساء أمس الأربعاء.

أكد الوزير عبد العاطي أن ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة هي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة، أزهق أرواح المئات وتسبب في آلاف الجرحى، وفرض نزوحا قسريا لعشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين في إهدار كامل لميثاق الأمم المتحدة وبالمخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف أن المأساة التي يعيشها لبنان الآن هي نتيجة للعجز المخزي لمجلس الأمن عن الاضطلاع بمسئوليته لوقف الحرب الدائرة منذ عام كامل في غزة، مذكراً بأن مصر حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.

وشدد الوزير على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بشكل شامل وغير انتقائي وبدون تمييز بين الأطراف المخاطبة بالقرار، وأن يتم الوقف الفوري وغير المشروط للانتهاكات المستمرة لسيادة الأراضي والأجواء اللبنانية، مؤكداً أيضاً أن عودة الاستقرار الكامل لمنطقة الشرق الأوسط مرهون أساسا بالتطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الامن رقم 2735، ووقف الحرب في غزة واراقة الدماء المستمرة لعام، للخروج من دائرة الهدن المؤقتة التي لا تلبس ان تنهار،  فإما الوقف الشامل لكل أشكال القتال في كل الساحات أو المزيد من الانهيارات وتوسع مضطرد للصراع في منطقة لم تعد تحتمل المزيد من الدمار.

واختتم الوزير بتأكيد ضرورة اضطلاع مجلس الامن بمسئولياته وأن يضع حدا للكارثة غير المبررة وغير المقبولة التي يعيشها لبنان.

على جانب آخر، زعم مسؤول أمريكى رفيع في تصريحات للقناة الـ 13 الإسرائيلية، إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، وسيدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة.

كان قد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله.

وقال الرئيسان الأمريكى والفرنسي في بيان مشترك: "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية لضمان سلامة السكان وعودتهم الآمنة إلى ديارهم".

ودعوا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لإعطاء فرصة للدبلوماسية - وللنجاح في تجنب المزيد من التصعيد على الحدود.

وجاء في بيان بايدن وماكرون أيضًا:  تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، يهدد بنزاع أوسع نطاقًا، ويلحق الضرر بالمدنيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة