"الطماطم" من أهم الخضراوات التى لا غنى عنها فى الأسواق المصرية والتى يعتمد عليها المواطنون فى وجباتهم، حيث تنقسم زراعتها فى مصر بين 5 عروات رئيسية، وتبدأ بالعروة الصيفية المبكرة العادية والنيلية والشتوية والمحيرة ولكل عروة صنف معين أو هجين محدد تتناسب معه.
وتشير التقارير إلى أن إجمالى إنتاج مصر يصل إلى ما يقرب من 8 ملايين طن، وتحتل المركز الخامس عالميًا فى إنتاج الطماطم، ونصدر نحو 3% من الإنتاج بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام، والعروة الصيفية المبكرة هى أعلى العروات التى تحظى بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التى تزرع خلال شهور "فبراير ومارس وأبريل"، وأقل العروات هى العروة الصيفية المتأخرة والتى تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة.
ويرجع وجود الطماطم الطازجة طوال العام إلى تداخل العروات ووجود عروات غير أساسية، كالعروة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية المتأخرة والعروة المحيرة فى وجود أصناف كثيرة من الطماطم تناسب كل الأجواء والأراضى وطرق زراعة حديثة، كالزراعة داخل البيوت المحمية والزراعات المزدوجة.
ويشهد محصول الطماطم حالياً ارتفاعاً في الأسواق، حيث تخطى سعر الكيلو 40 جنيها نتيجة تضرر المحصول بشكل كبير خلال موجات ارتفاع الحرارة في شهرى يونيو ويوليو، وبالتالى كان من المفترض أن تغطى السوق بأكمله كانت أقل بنسب ليست بالقليلة حسبما أعلن رئيس الوزارة مصطفى مدبولى قبل عدة أيام، وأنه في منتصف شهر أكتوبر المقبل ستبدأ العروة الجديدة في الحصاد وبالتالى تزداد الإنتاجية وتنخفض الأسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة