الزراعة تعلن الخريطة الصنفية لمحصول القمح.. التوعية بأهمية الزراعة على مصاطب لتوفير كمية التقاوي ومياه الري.. توعية المزارعين بأهمية استخدام الأصناف الحديثة.. و5 أصناف جديدة تصل بالإنتاجية إلى 20 أدرب للفدان

الخميس، 26 سبتمبر 2024 02:00 م
الزراعة تعلن الخريطة الصنفية لمحصول القمح.. التوعية بأهمية الزراعة على مصاطب لتوفير كمية التقاوي ومياه الري.. توعية المزارعين بأهمية استخدام الأصناف الحديثة.. و5 أصناف جديدة تصل بالإنتاجية إلى 20 أدرب للفدان القمح - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** نشر زراعة الأصناف الحديثة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والمتحملة للظروف البيئية المعاكسة

** زيادة المساحات المنزرعة بالمصاطب من 105 ألف فدان لـ 500 ألف فدان الموسم الماضى

يستعد مزارعو مصر لزراعة المحصول الاستراتيجي الأهم ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم، وهو محصول القمح "الذهب الأصفر" الذى يدخل في عدد من الصناعات والمنتجات الغذائية الهامة وعلى رأسها رغيف الخير، نظراً لما له من أهمية قصوى لدى المصريين، لذلك هناك الكثير من الدراسات والبحوث الزراعية التي يقوم عليها العلماء والباحثون والخبراء تماشياً مع التغيرات مع التغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.

استطاعت مصر العام الماضى تحقيق نسبة تغطية 100% بالتقاوى المعتمدة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للتغيرات المناخية المختلفة والأمراض وذلك لكافة المساحات المقرر زراعتها بهذا المحصول ، كما تم توزيعها على كافة المنافذ الخاصة ببيع التقاوى فضلاً عن الجمعيات الزراعية بكافة قرى مصر، حيث نجح علما ءمركز البحوث الزراعية في استنباط وتسجيل 5 أصناف جديدة من محصول القمح ، تساهم جميعها في وصول الإنتاجية الى أكثر من 20 أدرباً للفدان الواحد، وتم توزيعها أيضاً على منافذ بيع التقاوى والجمعيات الزراعية.

وتدعم الدولة حملة قومية تهدف إلى النهوض بمحصول القمح، وتقديم كافة أشكال الدعم الفني للمزارعين من خلال أيام الحقل والحصاد إضافة إلى تنفيذ مدارس حقلية للمزارعين وورش وندوات فضلاً عن حقول ارشادية وتعليمية منتشرة في كافة قرى ومحافظات الجمهورية.

والقمح من أهم المحاصيل الزراعية في مصر، و من الحبوب الأساسية الغذائية للمصريين، كما يُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية مثل صناعة الخبز والمعكرونة والمخبوزات الأخرى، وتتمثل أهميته في:

الأهمية الغذائية: يُعد من الحبوب الأساسية الغذائية للمصريين، حيث يُشكل الخبز الجزء الأكبر من وجبة الإفطار والغداء والعشاء لدى معظم المصريين.

الأهمية الصناعية: يُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية مثل صناعة الخبز والمعكرونة والمخبوزات الأخرى.

الأهمية الاقتصادية: يُعد من المحاصيل الاستراتيجية التي تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد المصري، حيث يُعد مصدرًا مهمًا للدخل القومي، كما يُساهم في توفير فرص العمل للعديد من المصريين.

تقرير رسمى يكشف: المساحة المُنزرعة بالقمح 2023/2024 بلغت 3,25 مليون فدان

كشف التقرير الفني النهائي للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح موسم 2023/2024 أن المساحة المُنزرعة بالقمح 3,25 مليون فدان وأنتجت 9,4 مليون طن بمتوسط إنتاجية 19,3 أردب للفدان.

وأوضح التقرير أن من أهم نتائج الحملة زيادة متوسط الإنتاجية الفدانية بالحقول الإرشادية ليصل إلي 24 أردبا للفدان مقارنة بحقول الجوار التي تنتج 20 أردبا للفدان، بالإضافة إلى نشر زراعة الأصناف الحديثة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والمتحملة للظروف البيئية المعاكسة وتوعية المزارعين بأهمية استخدام الأصناف الحديثة في عملية الزراعة والأصناف هي "مصر 3، سخا 95 ، سدس 14،  جيزة 171 ، بنى سويف 5، بنى سويف 7" والتوعية بأهمية الزراعة على مصاطب ودورها الهام في توفير كمية التقاوي وكمية مياه الري مما أدى إلى زيادة المساحات المنزرعة بالمصاطب من 105 ألف فدان في بداية الحملة حتى بلغت حوالى 500 ألف فدان موسم 2023/2024
كما تم استغلال المزارع السمكية كإحدى وسائل التوسع الأفقي حيث وصلت 270 فدان مضافة إلى المساحة الفعلية المنزرعة قمح مساهمة في التوسع الأفقي مع توفير كمية التقاوي للفدان وكمية مياه الري أيضا  من خلال التطبيق الإلكتروني " أحمي قمحك " والذي أنتجه مكتب إدارة وتسويق التكنولوجيا والذي من خلاله يتم التنبؤ بالظروف الجوية لمدة أسبوع وكذلك التوعية والتنبؤ بالأمراض التي تصيب محصول القمح.

وأثنى التقرير على دعم المشروعات البحثية والتطبيقية والحملات الإرشادية علي إنجازات الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح و ضرورة التوسع في الأنشطة الإرشادية المُقدمة للمزارعين والعمل علي زيادة إنتاجهم من هذا المحصول الاستراتيجي الهام لتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصرى.

واردات مصر من القمح ارتفعت لأكثر من ملياري دولار بالنصف الأول من 2024

وكشفت البيانات الرسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع الواردات المصرية من القمح بشكل ملحوظ في النصف الأول من العام الجاري 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023.

وقدرت بيانات الجهاز، القيمة الإجمالية للواردات المصرية من القمح بنحو ملياري و324 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري 2024، ارتفاعا من مليار و785 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 539 مليون و300 ألف دولار.

وجاءت واردات مصر من القمح ضمن أهم الواردات المصرية من المواد الخام، والتي ارتفعت بشكل طفيف في النصف الأول من العام الجاري، وبلغت قيمتها نحو 5 مليارات و621 مليون دولار، مقابل 5 مليارات و223 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 397 مليون و185 ألف دولار.

وفى يونيو الماضي، جاءت واردات القمح ضمن قائمة السلع والتي تراجعت حيث سجلت 261 مليون دولار في يونيه الماضي، مقابل 332 مليون دولار في نفس الشهر عام 2023 بنسبة تراجع بلغت 21.5%، بالإضافة إلى واردات الأدوية ومحضرات الصيدلة وسجلت قيمتها نحو 233 مليون دولار، مقابل 265 مليون دولار في نفس الشهر عام 2023 بنسبة تراجع بلغت 11.9. %.

وإجمالا تراجعت واردات شهر يونيو الماضي بنسبة بلغت 3.3٪، حيث بلغت قيمتها 6 مليار دولار خلال شهر يونيه الماضي، مقابل 6.21 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق 2023.

من جانبها أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، السياسة الصنفية لـ محصول القمح للموسم 2024- 2025، على مستوى محافظات الجمهورية، والتي تشمل الاصناف المثلى للزراعة في كل محافظة.

وقال الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أنه يتم توعية المزارعين باصناف المحاصيل التي تتلائم مع ظروف كل محافظة، من حيث مقاومتها للأمراض وملائمتها للظروف المناخية، وذلك في سبيل حصول المزارع على إنتاجية عالية، تساهم في زيادة دخله.

وأشار خليل إلى أن الخريطة أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية ممثلا في قسم القمح، ومعهد بحوث أمراض النباتات ممثلا في معهد بحوث أمراض النباتات، وتم نشرها وتعميمها على جميع المحافظات، والتنسيق مع الجهات التابعة للوزارة لتوعية المزارعين بها، ونشرها، واستعراض مميزاتها.

وأوضح خليل أنه تم التنسيق مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، بتوفير الأصناف، في جميع المحافظات، وفقا لهذه السياسية، وتنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة، بدعم المزارعين وتوفير التقاوى ذات الإنتاجية العالية المقاومة للامراض في جميع المحافظات، قبل بداية الموسم الزراعي بوقت كافى.

ووفقا للخريطة في منطقة الوجه البحري والجيزة، والتي تشمل محافظات: بورسعيد، الاسماعيلية، السويس، دمياط، الدقهلية، الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الاسكندرية، المنوفية، القليوبية، و الجيزة، فإنه يفضل زراعة الاصناف: مصر 3، مصر4، جيزة 171، سخا 95، سخا 96، سدس 14، سدس 15 .

وفيما يتعلق بمنطقة مصر الوسطى، والتي تشمل محافظات: الفيوم، بنى سويف، و المنيا، فإنه يفضل زراعة الاصناف:  مصر 1، مصر 3، مصر 4-، جيزة 171، سخا 95، سخا 96،  سدس 14، سدس 15، بنى سويف 5،  بنى سويف 7، وسوهاج 5  .

أما بالنسبة لمنطقة مصر العليا، والتي تشمل محافظات: أسيوط، سوهاج، قنا،  الاقصر، اسوان،  والوادي الجديد، فإنه يفضل زراعة الأصناف: مصر 1، مصر 3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سخا 96، سدس 14، سدس 15، جميزة 11، سدس 12، بنى سويف 5، بنى سويف 7، و سوهاج 5.

ووفقا للخريطة الصنفية أيضا وبالنسبة للأراضي المستصلحة حديثا، وتحديدا في مناطق: الدلتا الجديدة، مستقبل مصر، شرق العوينات، و توشكي، فإنه يفضل زراعة أصناف: مصر 1، مصر 3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14، سدس 15، بنى سويف 5، بنى سويف 7، وسوهاج  5.

وأوضح التقرير أن الصنف سخا 96، والذى تم تسجيله مؤخرًا، هو صنف مبكر النضج ويفضل زراعته في الزراعات المتأخرة عقب محاصيل: الخضر، وقصب السكر.

ويعد الموسم الزراعى لمحصول القمح هو الأهم لدى المزارعين، لذلك يجب اتباع التوصيات التي يصدر مركز البحوث الزراعية منذ بداية الموسم للحصول على أعلى إنتاجية وضمان موسم ناجح ومحصول مبشر بالخير .

وتعمل الحكومة على تحقيق مخططات الدولة ذات الصلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، عبر توظيف التكنولوجيا لزيادة الإنتاج الزراعي، الحد من إهدار القمح عن طريق الحفاظ على منظومة الصوامع، ومواصلة بناء صوامع جديدة لاستيعاب الزيادة في المساحة المزروعة بالقمح، وتنفيذ سياسات حديثة لري الأراضي الزراعية، وتنفيذ سياسة صرف الأراضي الزراعية وتعميم شبكاتها لكل الأراضي الزراعية، بما يحافظ على خصوبة التربة ويعزز الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية.

وتحرص الحكومة على صرف حوافز إضافية للمزارعين لتحفيزهم على زراعة القمح، بما يكفل زيادة معدلات توريد القمح بكميات كبيرة، التوسع في عدد المحاصيل الزراعية التعاقدية، وضمان تطبيق سعر الضمان طبقا للأسعار العالمية قبل موسم الزراعة، وإشراك التعاونيات الزراعية في التسعير، واستكمال البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر لزيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محليا بدلا من الاستيراد، والعمل على تعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة المقدمة من شركاء مصر في التنمية لتنفيذ مشروعات صوامع تخزين الحبوب وتوفير السلع الاستراتيجية كالقمح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة