العالم هذا الصباح.. بزشكيان: إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" في غزة.. الجارديان: قنابل نتنياهو ستحول لبنان إلى غزة أخرى.. جوتيريش: النظام العالمي فشل في إيجاد الحلول لتفشي وانتشار العنف

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. بزشكيان: إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" في غزة.. الجارديان: قنابل نتنياهو ستحول لبنان إلى غزة أخرى.. جوتيريش: النظام العالمي فشل في إيجاد الحلول لتفشي وانتشار العنف دمار غزة جراء العدوان الإسرائيلى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زعماء المجتمع الدولى يوجهون الانتقاد لإسرائيل جراء اعتدائها المستمر على غزة ولبنان ويصفون حربها فى الأولى بحرب الإبادة، والسباق الرئاسى فى أمريكا يشتعل فى عدد من الولايات المتأرجحة شاهدا حالة من الشد والجذب فى بين المرشحين حسب الإستطلاعات.

بزشكيان: إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" في غزة

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال بزشكيان إن "العدوان الإسرائيلي في غزة يجب أن يتوقف على الفور".

وأضاف: "إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة بحجة الدفاع عن النفس".

وتابع: "منطقتنا تعاني من الحروب والصراعات والتدخلات الخارجية وبوسعنا مواجهة هذه التحديات سويا".

وفيما يتعلق بالملف النووي، قال بزشكيان إن طهران "مستعدة للعمل مع أطراف الاتفاق النووي لعام 2015 لحل الأزمة".

وأشار إلى أن "العقوبات على إيران غير إنسانية وتؤذي الإيرانيين العاديين".

واختتم كلمته بالقول: "نريد السلام للجميع ولا نسعى للحرب. إننا مستعدون لتحسين العلاقات مع العالم".

ويأمل زعماء إيران في تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.

لكن العلاقات مع الغرب تدهورت منذ هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر ومع زيادة دعم طهران للحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا.

إيران
الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان

الجارديان: قنابل نتنياهو ستحول لبنان إلى غزة أخرى

قال الكاتب الصحفي البريطاني سيمون تيسدال إن قنابل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القاتلة ستحول لبنان إلى غزة أخرى ولابد من وقفه الآن.

وأوضح تيسدال ، في سياق مقال رأي نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية الثلاثاء، أن الحقيقة أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى، فرئيس الوزراء الإسرائيلي يحتاج إلى حروب لا تنتهي حتى يظل في السلطة، ولا يهتم بأرواح الأبرياء على الإطلاق.

وأكد الكاتب البريطاني، في مقاله ، ضرورة وقف نتنياهو، فالرعب الذي يتكشف في لبنان يشكل جريمة تضاف إلى الجرائم الأخرى.. وتساءل ما إذا كانت بريطانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة وكل من يفترض أنهم يهتمون بأرواح المدنيين وحقوق الإنسان والقانون الدولي سيغضون الطرف عن هذا بينما يكرر نتنياهو الخارج عن السيطرة نفس الفعل، وقال إن "هذا الاحتمال المروع لا يصدق".

وأضاف أن غض الطرف "مرة أخرى" في هذا السياق يعني تحويل نتنياهو لجنوب لبنان، وربما البلاد بأكملها، إلى نوع من غزة الثانية، فقد قتل أكثر من 41 ألف فلسطيني من سكان غزة، معظمهم من المدنيين، منذ السابع من أكتوبر، كما قتلت القوات الإسرائيلية ما يقرب من 500 شخص في لبنان أمس الاثنين، بما في ذلك العديد من الأطفال، وفر عشرات الآلاف من منازلهم، "فكم من الأبرياء سوف يقتلهم هذا الرجل قبل أن يترك منصبه؟".

وبحسب تيسدال، يقول نتنياهو إن هذه المذبحة الأخيرة ضرورية "لاستعادة التوازن الأمني"، لكن نتنياهو نفسه هو الذي "يفتقر إلى التوازن"، فمن خلال أمره القاطع لسكان جنوب لبنان ــ مواطني دولة ذات سيادة ــ بالإخلاء على الفور، أشار إلى أن الهجمات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة ستشتد أكثر، وقد يتبع ذلك توغل عسكري بري.

وأضاف: "لكن في الحقيقة، بعد فشله الذريع في تحقيق هدفه الوهمي المتمثل في تدمير حماس، يعمل نتنياهو عمدا على إنشاء جبهة ثانية من خلال تصعيد المواجهة مع حزب الله ــ وهو بالضبط ما قضى الدبلوماسيون الأمريكيون شهورا في محاولة منعه. وكانت هجمات الأسبوع الماضي باستخدام أجهزة النداء واللاسلكي واغتيال قادة رئيسيين بمثابة المقدمة.. والخلاصة: إن "الحرب إلى الأبد" فقط هي التي تبقيه في منصبه وفي السلطة".

وأكد الكاتب البريطاني أنه يجب إيقاف نتنياهو، لكنه تساءل من سيفعل ذلك؟ كما تساءل كذلك عن الدور الذي يجب أن تضطلع به الأمم المتحدة حيال ذلك، مؤكدا أنه لا يوجد أفضل من إعادة تأكيد سلطتها المحطمة من خلال التحرك أخيرا لفرض قراراتها العديدة التي تم تجاهلها بشأن فلسطين، بما في ذلك القرار الأخير الذي يطالب إسرائيل بإخلاء الأراضي المحتلة حيث تنتشر الانتهاكات من جانب المستوطنين اليهود.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

استطلاع رأي أمريكي: الناخبون لم يحسموا خياراتهم بعد بشأن المرشحين المتنافسين

قال استطلاع للرأي أجرته جامعة (كوينيبياك) الأمريكية إن الناخبين الأمريكيين لا يؤيدون بشكل حاسم وقاطع مرشحاً معيناً من المرشحين الاثنين اللذين يخوضان الانتخابات الرئاسية الأمريكية (الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس) على حساب المرشح الآخر.

وأوردت جامعة (كوينيبياك) الأمريكية -على موقعها الإلكتروني الثلاثاء- أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب حصل في الاستطلاع على 48% من الأصوات مقابل 47% لكامالا هاريس، موضحة أن هذا يتوافق مع استطلاع أخر كانت قد أجرته شبكة "سي إن إن" في وقت سابق.

وفي السباق المباشر بين هاريس وترامب، كشف الاستطلاع أن المرشحين متعادلان بنسبة 48%.

وفي استطلاع جامعة (كوينيبياك)، قال 43% من الناخبين المحتملين إن هاريس ستكون "رئيسة عظيمة أو جيدة"، و10% قالوا إنها ستكون "متوسطة"، و46% قالوا إنها ستكون سيئة؛ وبالنسبة لترامب، قال 47% إنه سيكون "عظيماً أو جيداً"، و6% قالوا إنه سيكون متوسطًا، و47% قالوا إنه سيكون سيئاً.

وقال 74% من أنصار هاريس و60% من أنصار ترامب إنهم "سيشعرون بالانزعاج الشديد" إذا خسر مرشحهم المختار الانتخابات.

جانب من المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس
جانب من المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس

جوتيريش: النظام العالمي فشل في إيجاد الحلول لتفشي وانتشار العنف

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن النظام العالمي فشل في إيجاد الحلول لتفشي وانتشار العنف، مبينا أن المدنيين هم من يدفعون ثمن الصراعات والأزمات الدولية.

ودعا جوتيريش، في كلمته أمام اجتماعات الدورة العادية الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وتنفيذ حل الدولتين، وآن الأوان لإحلال السلام القائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

وشدد على أن لبنان على حافة الهوية، قائلا: "ولا يمكن للشعوب تحمل أن تكون لبنان هي غزة الثانية".

وأضاف أن الحجم الهائل من التدمير والقتلى في غزة لا يشبه أي مشهد رأيته في تاريخي"، مذكرا بأن أكثر من 200 موظف من الأمم المتحدة قتلوا مع عائلاتهم في غزة؛ وهم الآن يستمرون في إيصال المساعدات الإنسانية، موجها التحية والتقدير لوكالة الأونروا على دورها ولكل العاملين في المجال الإنساني.

وتطرق إلى أن استمرار العنف في السودان، دون أي مسار لإيجاد السلام، خلف الأمراض والمجاعة، كما أن منطقة الساحل تعد بابا للتهديد الإرهابي ويتطلب تضامنا مجتمعيا، معربا في الوقت نفسه عن استغرابه من استمرار تزايد العنف أمام فشل مزمن لإيجاد الحلول.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن من مصلحة الجميع التعامل مع التهديدات والتحولات التاريخية لاختيار المستقبل الذي نرغب فيه، مشيرا إلى أن البعض يرى أن الانقسامات والاختلافات كبيرة ويستحيل معها التعاون، مؤكدا أن قمة المستقبل أثبتت أن روح التعاون يمكنها أن تجمع القوى سويا نحو مجتمع مستدام.

ودعا إلى العمل والتعاون الجماعي والتحرك نحو عالم أقل ظلما وأكثر عدلا وفرصا، قائلا" إن الشعوب والأجيال القادمة تعتمد علينا، ويوجد أمور في ميثاق الأمم المتحدة حول هذه القيم المشتركة".

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة