عثر علماء الآثار العاملون في مشروع "اكتشاف مدينة كارلايل الرومانية"، على رأس حجري منحوت أثناء أعمال التنقيب في مدينة كارلايل بإنجلترا، وفقًا لما نشره موقع "heritagedaily".
تم العثور على الرأس الحجري في مبنى روماني ضخم يقع جنوب الحمام الرومانى الذى تم اكتشافه لأول مرة في عام 2017، حيث عثر علماء الآثار في وقت سابق من عام 2024 على بقايا جثة امرأة شابة محترقة.
يبلغ قياس الرأس الحجري 18 سم × 13 سم ويُعتقد أنه يصور امرأة بتسريحة شعر رومانية كلاسيكية تذكرنا بالنوع الذي كانت ترتديه الإمبراطورة جوليا دومنا (193 إلى 211 م)، يأتي هذا الاكتشاف بعد اكتشاف منحوتتين ضخمتين لرأسين في الموقع في عام 2023.
وقد اكتشفت الحفريات السابقة في موقع الحمام أيضًا أحجارًا كريمة محفورة تعرف باسم النقوش الغائرة، وتماثيل صغيرة، وعظام حيوانات، وبلاطًا مختومًا إمبراطوريًا، وكتلة نادرة من اللون الأرجواني الصوري.
وتهدف الحفريات التي ستجرى هذا الخريف إلى توسيع نطاق البحث حول الهيكل الضخم في المنطقة الجنوبية من الموقع، كما تهدف إلى التحقيق في النطاق الواسع للحمام، والذي لا يزال يتعين تحديده بالكامل.
كما ستوفر أعمال التنقيب في الخريف فرصًا مجانية وسهلة لسكان كمبرلاند للمشاركة في علم الآثار والتراث، أو للمجموعات والمدارس والأفراد لزيارة أعمال التنقيب الأثرية الحية.
يشار إلى أن الحمام الرومانى يقع بالقرب من الحصن الروماني أوكسلودونم، حيث كان حصنًا مرتبطًا بمستوطنة مدنية في كارلايل الحالية، للسيطرة على الأراضي الواقعة غرب مدينة كارلايل الحالية ومعبر مهم على نهر عدن، وقد حرس الحصن فرقة ألا بيتريانا، وهي وحدة من سلاح الفرسان قوامها ألف فرد، وقد مُنح جميع أعضائها الجنسية الرومانية نظير شجاعتهم في الميدان.
رأس حجرى منحوت من العصر الرومانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة