المراهقة هي فترة صعبة يمر بها كل بيت والتي يبدأ بها طفلك في النضوج الجسدى والعاطفى والفكرى، ويبدأ في تطوير عادات اجتماعية وعاطفية، ووفقًا لموقع pennfoundation يعد دور الأسرة والمدرسة الوقائى والداعم مهمة بشكل خاص في هذا العمر، كما أن بناء العلاقات مع الأصدقاء يوفر شعورًا بالارتباط، وهو أمر بالغ الأهمية للصحة العقلية للمراهق.
5 طرق للتعامل مع التغيرات الفكرية للمراهق
فيما يلي خمس طرق يمكنك من خلالها التعامل مع التغيرات الفكرية لطفلك المراهق
تواصل مع ابنك في مرحلة المراهقة
ابحث عن طريقة للتواصل مع طفلك المراهق وبناء ثقته بك حتى يعرف أنك موجود من أجله وترغب في سماع ما يفكر فيه وما يشعر به، يمكنك القيام بذلك من خلال مهمة يومية مشتركة، أو هواية، أو مجرد كلمات تشجيعية بسيطة، عندما يشاركك مشاعره، استجب له بعطف.
الاستماع المنصت له
استمع جيدًا إلى ما يقوله طفلك المراهق، سواء في الأوقات الجيدة أو الأوقات الصعبة، وتحقق من فهمك لما تسمعه من خلال التفكير فيما يقوله، من خلال منح طفلك المراهق انتباهك الكامل، فأنت بذلك تصادق على أفكاره ومشاعره وتخلق مكانًا آمنًا له يعود إليك كلما احتاج للتحدث عن أموره الخاصة.
احتفل بأبنك حتى في أبسط المواقف
من المهم أن تلاحظ نقاط القوة لدى طفلك المراهق وتحتفل بها، حتى الأشياء التي لا تبدو مهمة بالنسبة لك قد تكون إنجازًا حقيقيًا بالنسبة له، لذا فإن تأكيدك على ذلك أمر بالغ الأهمية.
كن قدوة وشجعه على اختيارات نمط الحياة الصحية
تؤثر الصحة البدنية بشكل كبير على الصحة العقلية، شجع طفلك المراهق على إعطاء الأولوية للعادات الصحية مثل ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافٍ من النوم، كن قدوة في هذه السلوكيات بنفسك.
تنمية القدرة على الصمود
تعد القدرة على الصمود مهارة مهمة يجب على المراهقين تعلمها، شجع طفلك المراهق على النظر إلى الفشل باعتباره فرصة للتعلم وتقديم التوجيهات بشأن حل المشكلات واتخاذ القرارات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة