لا شك أن الأحجار الكريمة واحدة من أكثر الأشياء التي يهتم بها العالم، خاصة الأحجار النادرة والثمينة، كما أن هناك أحجار كريمة تتميز بسحر وجمال طبيعي لا مثيل له، إلى جانب جمالها الآخاذ، ويتمتع الماس بغموض منسوج في حكايات الرومانسية والقوة واللعنات الأسطورية، ومن بين هذه الأحجار الكريمة، ارتفعت بعض الماسات إلى مكانة أيقونية، فأذهلت خيال الناس في جميع أنحاء العالم، ونستعرض أبرز أنواع الماس جمالاً وأناقة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "geologyscience"
ماسة الأمل
تعتبر ماسة الأمل هي الأكثر شهرة على الإطلاق، وهي زرقاء داكنة يعتقد أنها نشأت في منجم كولور في الهند، ولها تاريخ موثق يعود إلى القرن السابع عشر، ملكها الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا وهنري فيليب، و توجد في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة.
ماسة الأمل
ماسة النور
تعد ماسة النور، واحدة من أكبر وأشهر الألماسيات في العالم، ويعكس اسمها، الذي يعني "جبل النور" باللغة الفارسية، جمالها الاستثنائي، ومع تاريخها الذي يمتد لقرون وامتلاكها من قبل سلالات حاكمة مختلفة، بما في ذلك المغول والعائلة المالكة البريطانية، تتمتع ألماسة بأهمية ثقافية هائلة، وهي حاليا جزء من جواهر التاج البريطاني .
ماسة النور
ماسة كولينان
تم اكتشاف ماسة كوليمان في جنوب أفريقيا عام 1905، وهي أكبر ماسة خام عالية الجودة تم العثور عليها على الإطلاق، وقد سميت على اسم السير توماس كوليمان، مالك المنجم الذي تم اكتشافها فيه، تم قطع الماسة لاحقاً إلى عدة أحجار أصغر، حيث زينت القطع الأكبر حجما جواهر التاج البريطاني، بما في ذلك نجمة أفريقيا الكبرى ونجمة أفريقيا الصغرى.
الماسة كولينان
الماسة المئوية
تم اكتشاف الماسة المئوية في جنوب أفريقيا عام 1986، وهي واحدة من أكبر الماسات التي تم اكتشافها على الإطلاق وأكثرها خلوا من العيوب، وتم قطعها بدقة على مدار ثلاث سنوات لتحقيق شكلها النهائي المذهل، وتشتهر الماسة المئوية بوضوحها ولونها الاستثنائيين، وهي مملوكة لقطاع خاص ونادرا ما يتم عرضها للجمهور.
الماسة المئوية
ماسة الريجنت
يعود تاريخ ماسة ريجنت إلى القرن السابع عشر، وهي جوهرة تم اكتشافها في الأصل في الهند، ثم حصل عليها التاج الفرنسي في القرن الثامن عشر أثناء الحقبة الاستعمارية، واليوم، توجد ماسة ريجنت في متحف اللوفر في باريس، حيث لا تزال تبهر الزوار ببريقها وحجمها الاستثنائيين.
ماسة الريجنت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة