صدر حديثًا رواية "ابنة الديكتاتور" عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، وكتب على الغلاف أنها قصة حقيقية طمست عن عمد، للكاتب والباحث مصطفى عبيد.
وجاء في مقدمة الكتاب: مصر في منتصف القرن العشرين، ساحة عراك دامٍ، تتبدل فيه الأدوار، وتتغير المواقع حتى لا يبين غالب من مغلوب، منكسرون بالتبعية يرون جلاء المحتل رهانًا مستبعدًا يحسُن تأجيله على الدوام، وجامحون طامحون يحصون خطاهم للتجهز لحكم البلاد والعباد شرقًا وغربًا بعد تحرر يؤمنون أنه صار وشيكًا، وبين الفريقين منتفعون دومًا في النصر والهزيمة، لديهم قدرات معجزة على التلون وتبديل المواقف، وعصر القيم للمواءمة مع كل حال طلبًا للمكسب.
وحسب ما جاء عن ناشر رواية "ابنة الديكتاتور": لعب القدر لعبته العجيبة، فألقى بين يدي المؤلف نصًا ممنوعًا ظل الاقتراب من أحداثه عملًا محرمًا لسنوات طويلة تتحدث فيه شخصية استثنائية، لعبت أدوارًا سرية في تاريخ مصر المعاصر، وكانت شاهدة على أحداث وأسرار سياسية وأدبية خطيرة، وقد لجأ المؤلف إلى فن السرد الروائي تجنبًا للمساءلة القانونية.
يذكر أن مصطفى عبيد، هو كاتب وروائي وشاعر مصري، وباحث متخصص في الدراسات التاريخية، صدر له اثنان وعشرون كتابًا، فاز بجائزة أفضل كتاب مترجم في معرض القاهرة 2021 عن كتابه مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة، كما فاز بجوائز نقابة الصحفيين في الكتابة خمس مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة