كفن تورينو.. علماء إيطاليون يحللون قماش "جسد المسيح"

السبت، 24 أغسطس 2024 12:00 م
كفن تورينو.. علماء إيطاليون يحللون قماش "جسد المسيح" كفن تورينو
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار كفن تورينو الجدل لعدة قرون، لكن اكتشافًا جديدًا يشير إلى أنه قد يكون أصليًا على أية حال، ويقال إن قماش الكتان هو القماش الذي جرى تكفين يسوع فيه بعد صلبه، ويظهر عليه صورة باهتة على الجزء الأمامي والخلفي لرجل ملتح.

ويعتقد العديد من المؤمنين أن جسد يسوع مطبوع بطريقة ما على القماش، لكن هناك الكثير من المتشككين الذين شككوا في شرعية الكفن منذ عرضه لأول مرة في خمسينيات القرن الرابع عشر.

لكن باحثين إيطاليين استخدموا تقنية جديدة تتضمن الأشعة السينية لتحديد تاريخ الكفن، وتظهر النتائج التي توصلوا إليها أنها تم تصنيعه قبل حوالي 2000 عام، في الوقت الذي عاش فيه يسوع ومات.

وقد أجرى علماء في معهد علم البلورات الإيطالي التابع للمجلس الوطني للبحوث دراسة حديثة باستخدام تشتت الأشعة السينية ذات الزاوية الواسعة (WAXS)، وفقًا لتقارير ديلى ميل البريطانية، وتقيس الطريقة العمر الطبيعي لسليلوز الكتان وتحوله إلى وقت منذ التصنيع.

ويقول العلماء إن التوقيت يضيف ويضفي مصداقية على النظرية القائلة بأن بقعة الدم الباهتة لرجل ملتحٍ وذراعيه مطويتان إلى الأمام قد خلفتها جثة المسيح.

ويقول الكتاب المقدس أن يوسف الرامي لف جثة يسوع بكفن من الكتان قبل أن يضعه في القبر، ويدحرج حجرًا كبيرًا لتغطية المدخل.

تم حفظ الكفن منذ عام 1578 في الكنيسة الملكية بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في تورينو بإيطاليا.

القماش يظهر صورًا باهتة بنية اللون في الأمام والخلف، تصور رجلاً هزيلًا بعينين غائرتين يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و7 إلى 6 أقدام.

تتوافق العلامات الموجودة أيضًا مع جروح صلب يسوع المذكورة في الكتاب المقدس، بما في ذلك علامات الشوك على رأسه، وجروح في ظهره وكدمات على كتفيه.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة