باعت دار سوثبى للمزادات العالمية، العديد من القطع الأثرية المصرية واليونانية، خلال الأيام الماضية، في مزاد يحمل عنوان "المنحوتات والأعمال الفنية القديمة"، ومن بينها تمثال مصري من البرونز والخشب لطائر أبو منجل، من العصر المتأخر، 716-30 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 12 إلى 18 ألف جنيه استرلينى.
كان يُمثل المعبود تحوت فى هيئة أبو منجل المقدس وكان أبو منجل المقدس له مكانة خاصة عند المصريين القدماء.
ووجد علماء المصريات عددا كبيرا من طيور أبو منجل المحنطة وهو ما اثار حيرتهم، وأثناء البحث عن سبب لهذا العدد الكبير توصل البعض منهم إلى أنه تم تربية هذه الطيور للطقوس الدينية المتبعة وقتها وهي الفكرة التي تلقى بعض الدعم في النصوص القديمة.
ومن بين القطع المصرية التي عرضت للبيع أيضًا ، قناع مومياء مصري من الخشب، يعود إلى الأسرة الثانية والعشرون، 944-716 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 25 إلى 30 الف جنيه استرلينى.
ووصفت دار سوثبى القناع كالأتى، القناع بأنه غطاء نعش داخلي، يرتدي طوقًا عريضًا وباروكة شعر مستعار مخططة ثلاثية الأجزاء، الوجه بفم منحوت بدقة مستدير عند الزوايا، وشفتين محددتين، وأنف مستقيم، وخطوط تجميلية طويلة وحواجب طويلة مدببة مطلية باللون الأسود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة